العين برس/ حضرموت
دفعت ميليشيات الفصائل الإماراتية، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى تخوم مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة، إن المئات من عناصر ميليشيا المجلس الإنتقالي والهبة الحضرمية وصلت إلى مديرية تريم، شرقي سيئون، فيما وصلت تعزيزات مماثلة إلى مديرية وادي العين غربي المدينة.
وبهذه التعزيزات تستكمل ميليشيا الإنتقالي تطويق سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، من ثلاثة جهات، في حين يتبقى منفذ واحد فقط للمدينة وهو المنفذ الشمالي الغربي، وهو ما يجري التحضير للسيطرة عليه من قبل الفصائل الإماراتية.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر عن إتفاق يرعاه محافظ الرئاسي في حضرموت، مبخوت بن ماضي، المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر، لتسليم منفذ الوديعة ومنطقة العبر للمجلس الإنتقالي، ما يعني استكمال حصار سيئون من جميع الجهات في حال تنفيذ الإتفاق المتوقع خلال الأيام المقبلة.
وتشهد ميليشيا الإصلاح المتمركزة في محافظة حضرموت، مخاطر وجودية حقيقية، في ظل تحركات قوى التحالف لإقصاء ذراعها الأول من الهضبة النفطية.