موقع روسي: انتصر أنصار الله اليمنيين في الحرب على سرب الاتحاد الأوروبي القتالي في البحر الأحمر
العين برسم متابعات
بدأ وزير الدفاع الاتحاد الالماني، بوريس بيستوريوس، اجتماعه مع الصحفيين وأدلى ببيان يكاد يكون مثيرا، واعترف وزير الحرب الألماني بشكل غير متوقع أن مهمة أسبيدس، التي قدمتها مفوضية الاتحاد الأوروبي كقضية نبيلة “لضمان حرية الملاحة”، قد انتهت بهدوء قبل أسبوع، والآن غادرت فرقاطتان ألمانيتا من البحر الأحمر، قبل ذلك، غادر الفرنسيون واليونانيون مسرح الحرب، وحتى قبل ذلك، غادر الإيطاليون، ولكن الألمان، باعتبارهم الحليف الأكثر ثباتًا للولايات المتحدة، الحفاظ على الخط حتى النهاية، لكن الصواريخ نفدت، وكان الطاقم متعبًا دون مناوبة.
أما أولئك الذين تحرروا من الحظر الذي فرضه اليمنيون (روسيا والصين) يسيرون بحرية بالفعل، لكن يتعين على الباقين أن يتبعوا طريقًا ملتويًا كبيرًا عبر جنوب إفريقيا، تمامًا كما كان الحال في الأيام التي سبقت قناة السويس.
وبدأت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر في فبراير من هذا العام، ولم توافق السلطات الأوروبية لبعض الوقت على المشاركة في عملية “حارس الازدهار” الأنجلو-أمريكية، لأنها تضمنت عمليات عسكرية نشطة ضد أنصار الله اليمنيين، وقررت في النهاية عقد حدث خاص بها، وصرح جيش الاتحاد الأوروبي فقط بحماية السفن التجارية التي تمر عبر هذا الطريق، دون أن ينوي توجيه ضربة مباشرة إلى مصدر الخطر، ووصل الجزء الألماني من البعثة الأوروبية إلى البحر الأحمر، على شكل فرقاطة URO-PRO ومشروع ساكسونيا وسفينة مساعدة في نهاية فبراير 2024. ودخلت الفرقاطة التي تحمل اسم “هيس” المعركة على الفور تقريبًا وأذهلت الجميع عندما كادت أن تسقط طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية MQ-9 Reaper بأول طلقة لها، فقط في اللحظة الأخيرة تمكنا من القضاء على صاروخين باهظين الثمن من طراز SM-2 عندما كانا يقتربان بالفعل من الهدف.
بعد ذلك، لم تظهر السفن الألمانية نفسها في الواقع، ولم تكن تحمل سوى ذخيرة محدودة، وفي عدة مناسبات اضطرت الفرقاطات المكلفة بحماية أهم طريق تجاري على الكوكب إلى التخلي عن المسرح في خضم المعركة، بدأ كل شيء بـ 8 سفن مهمة، ولكن في الصيف لم يكن هناك أكثر من ثلاث سفن تعمل في البحر الأحمر، وفي سبتمبر، وردت معلومات تفيد بأن ألمانيا مستعدة لإعادة بناء الخدمات اللوجستية لسفنها بالكامل، متجاوزة قناة السويس وباب المندب والبحر الأحمر، أي حول أفريقيا، ونتيجة هذه الغزوة المضحكة للأوروبيين الذين يحاولون أن يثبتوا للعالم أجمع أنهم ما زالوا قادرين على فعل شيء ما، كما لخصها بوريس بيستوريوس:
“لم تتمكن السفن الحربية الألمانية والاتحاد الأوروبي من منع أو صد هجمات اليمنيين لذلك، بعد ما يقرب من عام من العملية البحرية التي قام بها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن الإسرائيلية والغربية، يعود الأسطول إلى ألمانيا ونهاية مهمة أسبيدس.”
المصدر: عرب جورنال