مهندس جـيولوجي كشـف سبب التواجد الأمـريكي بالبـحـر الأحمـر وباب المنـدب
العين برس/ متالعات
متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي
هذا المقال كتبه المهندس الجيولوجي حمدي السوائي.. الذي بدأه بقوله : نزول القوات الأمريكية إلى باب المندب للدخول للحجرية لنهب اليورانيوم الخام المشع نوع 235 الانشطاري الذي يستخدم بصناعة السلاح النووي..
وتابع قائلا: من يتذكر اليوم منشوراتي السابقة عن اجهزة الاستشعار عن بعد الحديثة الخاصة لقياس اشعة اليورانيوم في الجو وتحديد مناجم إنبعاثاتها التي وضعت وبجانب اجهزة رختر التي تعمل لقياس الموجات الزلزالية المترتبطة بأجهزة الرصد الأمريكية مباشرة وحددت مواقع تموضع الاجهزة وهي في جبل سمدان وفي مقبنه وفي جبل حلقان قدس..
وقلت في منشوراتي أنهم حاولوا علينا بكل الطرق حتى عبر مسؤولين بالدولة محاولة الوصول لمواقع المناجم ليدخلوا
لها بقوة امريكية ولم نرضى بتحديد مواقع المناجم وأنهم حاولوا حتى أن ياتوا عبر وزارة النفط والمعادن ايام وزير النفط والمعادن السابق ابن عبود وابلغناه بعد نزول ثاني فريق استكشاف للحجرية أننا سنرده واننا غير قادرين على تحديد مواقع المناجم التي اشتكشفناها لعدم موافقتهم بإستلام المناجم بلجنة اشرافيه من ابناء الحجرية..
وقد حاولوا عبر شخصيات اعتبارية تواصلوا بنا محاولين الوصول لمواقع المناجم ولم يتستيطعوا ووجدوا فريق الاستكشاف عبر اجهزت الاستشعار عن بعد اشعة الفا وبيتا وجاما في الجو المنبعثة من اليورانيوم الخام المشع نوع 235 إنشطاري الذي يستخدم بصناعة السلاح النووي..
واكدوا ذالك بصفحتهم وزارة النفط والمعادن رسميا وجود اليورانيوم بتعز بعد رفع التقرير من فريق الاستكشاف الذي ارسلته الهيئة التابعه للوزارة..
وها نحن وصلنا اليوم لبداية كل ما قلته عن خطط أمريكا لاخذ الثروات المعدينة من تعز لاول عمل تقوم به أمريكا إرسال قوات امريكية من جيشها الأمريكي وليس حتى من القوات المشتركة للساحل في باب المندب رأس العارة تعز..
تمهيدا لدخول الحجرية تعز لإستخراج اليورانيوم وسينزل العليمي عدن مع مسؤولين امركيون يسيرون عمل الدولة على شان يكتمل العمل يكونوا مسيطيرون على الدولة في الهرم السياسي والعسكري بالميدان ويتسخرجوا ثورتنا وينهبوها لإمريكا واسرائيل وحلفائهم..
ونحن نفتقر لادنى أساسيات الحياة لم يكتفوا بنهب الغاز من اليمن وهو أنقى غاز بالعالم من حيث الشوائب ويعد حقل بلحاف ثاني حقل بالشرق الاوسط ورابع حقل بالعالم لم يكتفوا بهذا والنفط أيضا بل سيكملوا بنهب الثروات المعدنية من اليمن،
كم سنضل صامتين عن حقوقنا التي تنهب أمام اعيننا ونحن بامس الحاجة إليها”
إنتهى مقال المهندس.واقول:
مش مستبعد وجود اليورانيوم في تلك المناطق وفي مناطق اخرى، فاليمن بها كل الثروات ومعلوم أن اليمن لا زالت بكرا وهذا يفسر سبب العدوان وكل
اطماع اليهود والنصارى في اليمن، وقادم الأيام لن تكون ثروات اليمن إلا لشعب اليمن الحر الصامد والله المعين.