مـستجـدات الحـرب والسـلام فـي اليمـن لـلـيوم الإثـنـيـن 2-10
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
مازالت حالة الـ لاحرب والـ سلام هي الحالة السائدة في اليمن منذ المفاوضات الأخيرة بين الرياض وصنعاء في مسقط وعودة الوفد برفقة الوسيط العماني الى صنعاء ثم ذهابهم الى الرياض وعودتهم منها مؤخرا.. وكل يوم يستجد الكثير فمثلا الى عصر اليوم الإثنين استجد التالي:-
1- توقعت الامارات، الاثنين، عودة التصعيد العسكري في اليمن ..
يتزامن ذلك مع توترات على الحدود.
ونقلت صحيفة “العرب” عن مصادر لم تسميها قولها إن الوضع في اليمن يتجه نحو التصعيد العسكري، معتبرة ذلك انعكاس طبيعي لانسداد الأفق السياسي..
وأشارت الصحيفة إلى صنعاء والرياض تدفعان نحو العودة للعمليات العسكرية مستشهدة بإغلاق مطار صنعاء والهجمات على الحدود…
وكانت المناطق الحدودية شهدت خلال الأيام الماضية تصعيد متبادل بين صنعاء والرياض ..
ولم يتضح بعد ما اذا كان التوقع الامارات ضمن تحشيد ابوظبي لإجهاض التقارب الضئيل في مسار السام التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض ام تعكس توجهات جديدة للتحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الامارات..
يذكر أن الامارات حاولت استغلال حادثة الهجوم على القوات البحرينية داخل الحدود السعودية لتسعير لغة الحرب مدفوعة بدعم امريكي..
هذا وترفض الامارات أي تقدم في مسار السلام الذي تم استبعادها منه…
2- قدمت ايران، الاثنين، عرض سعودي جديد لـ صنعاء. يتزامن ذلك مع عودة التصعيد العسكري إلى صدارة المشهد في اليمن.
وأفادت وسائل اعلام إيرانية بان رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي اكد خلال لقائه بوفد من صنعاء يقوده عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله “الحوثيين” عبدالله هاشم السياني ضرورة متابعة العملية السياسية لحل الازمة ..
وكشف خرازي خلال اللقاء وجود ما وصفها بخطة متماسكة لبدء مفاوضات يمنية – يمنية وخارطة طريق لإقرار كامل حقوق الشعب اليمني دون تدخل اجنبي ، في محاولة لطمأنة صنعاء بشان الوضع وملفات لا تزال محل خلافات مع السعودية..
واكد خرازي بان الخطة ستكون عقب معالجة القضايا الإنسانية وابرزها رفع الحصار والحظر عن الموانئ والمطارات.
ويأتي دفع ايران على خط الازمة بين صنعاء والرياض مع عودة التوتر بين الطرفين والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة سوى على الحدود او اغلاق مطار صنعاء..
وتشهد علاقات طهران والرياض تقدم كبير في ظل التقارير التي تحدثت عن دراستهما الغاء التأشيرات السياحية بين البلدين، لكن الرياض تحاول استثمار زخم التقارب مع طهران نحو دفعها لتعزيز مكاسب للسعودية في اليمن..
3- واليوم الإثنين بدأت قطر ، حراك في الملف اليمني بضوء سعودي.
واستدعت الدوحة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ..
وأفادت وسائل اعلام قطرية بان جرودنبرغ التقي في وقت سابق بوزير الدولة القطري للتعاون الدولي لؤلؤة الخاطر ، مشيرة إلى مناقشة الطرفان التطورات في اليمن..
ويأتي الحراك القطري عقب يوم على وصول رئيس الحكومة الموالية للتحالف جنوب اليمن، معين عبدالملك، إلى الدوحة وسط تقارير عن طلبه وساطة قطرية مع صنعاء..
وكان رئيس الوزراء القطري ابدى خلال لقائه بمعين عبدالملك دعم بلاده مفاوضات يمنية – يمنية. ودفع السعودية قطر إلى صدارة المشهد في اليمن يأتي بموازاة حراك اماراتي لنسف جهود الوساطة التي تقودها سلطنة عمان وسط توتر متصاعد في الملف اليمني ينذر بانهيار الاتفاقيات السابقة..
ولم يتضح بعد ما اذا كان دفع قطر محاولة سعودية للمناورة أم ضمن مساعيها احداث اختراق بجدار ازمة المفاوضات مع صنعاء عبر تسوية ملف عائدات النفط والغاز المختلف عليه بين الطرفين.”
*أقول طالما فوضنا السيد القائد فلاقلق