بدأت المملكة السعودية، تحركات جديدة، اليوم الاثنين، لاستقطاب أبرز قيادات المجلس الانتقالي الأمنية، في محاولة لضرب المجلس من الداخل وتفكيكه.
وزار القيادي العسكري السعودي، سلطان البقمي، قائد قوات الدعم والإسناد في التحالف، شلال شايع في منزله رفقة رئيس أركان دفاع معين صغير بن عزيز.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها، في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات بين الرياض وأبو ظبي بالتزامن مع عودة الزبيدي إلى عدن، وبدئه في عملية إعادة هيكلة المجلس.
وعلق مراقبون على زيارة القائد العسكري السعودية لشايع، معتبرين أنها تأتي في سياق تحركات جديدة للمملكة لاستقطاب القيادي في الانتقالي لخلخلة صفوف المجلس وضربه من الداخل.