كشف متحدث مجلس الحراك الثوري الجنوبي، عن تجهيزات تسعى إلى محاكمة قيادات في “المجلس الانتقالي”، على راسهم عيدروس الزبيدي، خلال الفترة الراهنة، جراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة التابعة للتحالف، معين عبدالملك.
وأكد متحدث الحراك الثوري، محمد النعماني، أن رئيس الانتقالي وقع في ورطة العودة إلى عدن، مع بعض القيادات، مبينا أن هناك تجهيزات وترتيبات من أجل محاكمتهم، في إشارة منه إلى السيناريو القادم الذي تسعى إليه السعودية في عدن.
وأشار النعماني في تغريدة له على موقع “تويتر”، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن من بين التهم الموجهة لقيادات “الانتقالي” ممثلة برئيس المجلس عيدروس الزبيدي، التخطيط لمحاولة اغتيال رئيس الحكومة التابعة للتحالف معين عبدالملك، الإثنين الماضي في أبين.
واعتقلت القوات السعودية اعتقلت قرابة 8 قيادات في فرع الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين على خلفية محاولة اغتيال رئيس الحكومة الموالية للتحالف، وايداعهم أحد السجون، تعرض بعضهم للضرب المبرح.
واعترف ما يسمى “اركان محور أبين” التابع للانتقالي محمد منصور السعدي، بالفشل في منع معين عبدالملك من دخول زنجبار، موجها اتهامات للأخير السعي إلى إيقاع الفتنة بين القيادات الأمنية ومحور أبين التابع للانتقالي.
