للتذكير بعمليات توازن الردع الثمان
العين برس/ متابعات
تقديم ومتابعات/عبدالله هاشم الذارحي
أربعة ايام انقضت على كلمة السيد القائد التي القاها عصر يوم الأحد الماضي بمناسبة بداية العام الهجري144،وعن آخر التطورات والمستجدات، وفي الكلمة ارسل السيد القائد تحذيراته القوية للسعودية،فقال:- “سنعتبر ما سنقوم به في التصدي للعدوان ومواجهة أي خطواتفي إطار المواجهة مع الأمريكي.. واضاف .. شعبنا يصبر لثقته بأن هناك معركة مهمة ولأنه آثر الشعب الفلسطيني على نفسه وقضاياه.. وتايع قائلا”على السعودي أن يدرك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية وأن يكف عن مساره الخاطئ وسنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء..”وووالخ..
وكان على النظام السعودي أخذ ماورد بكلمة السيد القائد على محمل الجد، لكن تجاهل التحذيرات بالتالي فعصر يوم غد الخميس ربما سيكون للسيد القائدكلمة عن آخر التطورات والمستجدات، لا أن تذهب السعودية الى المسكنات..
فقد زعمت اليوم الأربعاءانها ستفتح منفذي حرض والخضراء وهما من المنافذ البرية الهامة التي تربط اليمن بالسعودية. والمنفذان مغلقة منذ بدءالحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015،ولم يتم التفاوض بشأنهما رغم الجولات السابقة، عموما هذه التهدئة لاتلبي مطالب الشعب اليمني الصامد، لهذا نحب ان نذكر السعودية بعمليات توازن الردع الثمان قبل فوآت الآوآن..
” فعمليات توازن الردع العسكرية الثمان للقوات المسلحة اليمنية على السعودية بدأت بالعملية الأولى بدأت في تاريخ 16 ذو الحجة 1440 للهجرة الموافق 17 اغسطس 2019م ، وختمت بالعملية الثامنة في تاريخ 15 ربيع الآخر 1443 للهجرة الموافق20 نوفمبر 2021م ، وكانت على النحو التالي :-
1- عملية توازن الردع الأولى كانت بتاريخ 16 ذو الحجة 1440 للهجرة الموافق 17 اغسطس 2019م نتج عنها:-
استهداف حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو والتي تقع جنوب شرق المملكة السعودية على الحدود الإماراتية في الربع الخالي بالمنطقة الشرقية، حيث يضم حقل ومصفاة الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في المملكة العربية السعودية حيث يتسع لأكثر من مليار برميل، تم الاستهداف بعشر طائرات مسيرة..
2- عملية توازن الردع الثانية كانت في تاريخ 14 محرم 1441 للهجرة الموافق 14 سبتمبر 2019م نتج عنها:- استهداف مصفاتي بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ بعشرِ طائراتٍ مسيرة..
3- عملية توازن الردع الثالثةكانت بتاريخ 27 جماد الاخر 1441 للهجرة الموافق 21 فبراير 2020م نتج عنها:- استهداف شركةَ أرامكو وأهدافاً حساسةً اخرى في ينبع بصاروخان من نوعِ “قدس” المجنحة وصاروخُ “ذوالفقار” الباليستي بعيدُ المدى واثنتا عشرةَ طائرةً مسيرةً من نوعِ صماد3..
4- عملية توازن الردع الرابعة في تاريخ 3 ذو القعدة 1441 للهجرة الموافق 23 يونيو 2020م نتج عنها:-استهداف مقراتْ ومراكزَ عسكريةً في الرياض منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ من نوعِ “قدس” و “ذو الفقار” وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ نوع صماد3 .. واستهداف مواقعَ عسكريةً في جيزانَ ونجران بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ.
5- عملية توازن الردع الخامسة بتاريخ 16 رجب 1442 للهجرة الموافق 28 فبراير 2021 م نتج عنها:- استهداف مواقعَ حساسةً في الرياض بصاروخٍ باليستيٍ نوع (ذو الفقار) وخمسَ عشرةَ طائرةً مسيرةً منها تسعُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 3.. واستهداف مواقعَ عسكريةً في مناطقِ أبها وخميسِ مشيط بستَّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k..
6- عملية توازن الردع السادسةفي تاريخ 23 رجب 1442 للهجرة الموافق 7 مارس 2021 م نتج عنها:- استهداف شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً نوع صماد3 وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ نوع “ذو الفقار”.. واستهدافُ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع “بدر”..
7- عملية توازن الردع السابعة كانت في تاريخ 28 محرم 1443 للهجرة الموافق 5 سبتمبر 2021 م نتج عنها:- استهدافُ منشآتٍ تابعةٍ لشركةِ أرامكو في (رأسِ التنورة) بمِنطقةِ الدمامِ شرقيَّ السعوديةِ بثمانِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٣ وصاروخٍ باليستيٍّ نوع (ذو الفقار). وقصفُ منشآتِ أرامكو في مناطقَ جدةَ وجيزانَ ونجرانَ بخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ نوع بدر وطائرتينِ مسيرتينِ نوع صماد٣..
8- عملية توازن الردع الثامنة في تاريخ 15 ربيع الآخر 1443 للهجرة الموافق20 نوفمبر 2021 م نتج عنها:- قصفُ قاعدةِ الملك خالد في الرياضِ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٣ . وقصفُ أهدافٍ عسكريةٍ في مطارِ الملك عبدالعزيز الدولي بجدة . وقصفُ مصافي أرامكو جدة بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٢ وقصفُ هدفٍ عسكريٍ مهمٍ بمطارِ أبها الدولي بطائرة صماد٣ . وقصفُ أهدافٍ عسكريةٍ مختلفةٍ في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجرانَ بخمسِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K …””
ختاما اقول:- تلك العمليات جعلت النظام السعودي يطالب بالهدنة لكنه لم يهدن، بل تماداى في عدوانه خدمة للأمريكي والكيان الصهيوني المحتل، والآن عليه ان يعلم بأن يمن اليوم غير يمن الأمس، فما عليه غير الجنوح للسلام الشامل الكامل العاد، مالم فالقادم عليه بقوة الله العلي العظيم سيكون اعظم وسيندم ولات حين مندم.