كشفت وسائل إعلام نقلا عن مصادرها عن كارثة بيئية جديدة تسببت بها إحدى سفن هامور النفط أحمد العيسي بحدوث تلوث نفطي قبالة سواحل أرخبيل سقطرى.
وقالت المصادر إن تسرباً نفطياً حدث قبالة شاطئ دليشة في حديبو مركز أرخبيل سقطرى ، من الناقلة “حمامة الخليج” التي يملكها العيسي .
وأضافت المصادر أن قطر بقعة التلوث النفطي تزداد اتساعاً مع استمرار التسرب من الناقلة الجانحة قبالة سواحل حديبو.
محذرة من عواقب التسرب على الموائل الحيوية والنظام البيئي للأرخبيل وتداعيات ذلك على حياة وسلامة الكائنات الحية النادرة في سقطرى.
وحسب المصادر فإن العيسي يمتلك 12 سفينة متهالكة مهددة بالغرق على سواحل عدن وغيرها من المحافظات ، وهي غير مسجلة وليس لديها أعلام ولا تصاريح تشغيل، نتيجة تماهي حكومة التحالف مع هامور النفط.
ويقف العيسي وسفنه المتهالكة وراء 4 كوارث تسرب خلال الأعوام الماضية، آخرها تسببت بها، حسب منصة “حلم أخضر”، الباخرة “لؤلؤة أثينا” التابعة لشركة “عبر البحار” المملوكة للعيسي، في 5 يوليو 2022، حيث تسربت 35 طناً من النفط في سواحل البريقة بعدن.
سبقت ذلك كارثة مماثلة للشركة ذاتها حيث تسربت أطنان من الديزل في 17 يوليو 2021 من الناقلة “DIA” في ميناء عدن.