أدانت قبيلة الشهخمي في قلنسية في جزيرة سقطرى، قمع واعتقال المواطنين من المنازل والشوارع من قبل المحافظ التابع للمجلس الانتقالي رأفت الثقلي وأدواته المدعومة إماراتيا خلال مظاهرة احتجاجية غاضبة تنديدا بتردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار.
واستنكرت القبيلة في بيان لها ،ما قام به المحافظ الثقلي من قمع السكان ومداهمة منازلهم والتقطع لهم بالطرق العامة ومنع مرورهم بين المديريات ونشر الرعب والخوف في الأرخبيل، مطالبة بإقالة المحافظ الذي فشل في إدارة الجزيرة.
كما أدان البيان ،ما قامت به فصائل الإمارات المحسوبة على الأمن في سقطرى من اعتقال عدد من القيادات السقطرية الوطني منهم أحمد باحقيبة ومحمد البشمهي الذين خرجوا إلى جانب أبناء سقطرى للمطالبة بحقوق مشروعة ، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
ونصحت القبيلة قيادات وأفراد الأجهزة الأمنية بعدم الإنجرار وراء أفعال المحافظ الهمجية والخطيرة ضد المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بخفض الأسعار ورفع الرواتب التي فشل المحافظ في تلبيتها بل عمل على تهديد السكينة العامة وترويع النساء والأطفال في المنازل بالعربات والأطقم الأمنية المسلحة .
وكانت مصادر مطلعة بالجزيرة كشفت الخميس ، عن انتشار عسكري غير مسبوق للفصائل الإماراتية عقب الإعلان عن احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الوضع المعيشي ، بتوجيهات من قبل المندوب الإماراتي “خلفان المزروعي” للمحافظ بقمع الاحتجاجات التي انتقلت للجزيرة بعد المحافظات الجنوبية والشرقية.
فيما اتهم ناشطون من أبناء الجزيرة “الانتقالي الجنوبي” مشاركة الإمارات في تجويع أهالي سقطرى وتهجيرهم منها بطريقة غير مباشرة، والتوجه لقمع أي احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الوقود والمتطلبات الضرورية.
وكانت شركة الكهرباء الإماراتية “ديكسم باور” قد فرضت خلال الأيا الماضية غرامة على المواطنين مبلغ 1000 درهم إماراتي مقابل إعادة خدمة التيار الكهربائي بعد مصادرة المولدات الكهربائية الخاصة بمؤسسة الكهرباء اليمنية خلال السنوات الماضية.