عواقب مشاريع العدوان في الجنوب المحتل .. سفك الدماء والتقسيم والتجزئة
العين برس/ متابعات
اعتبر مراقبون ماحصل اليوم في سيئون من سفك للدماء اليمنية خلال تظاهرة دعاء اليها مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم امارتيا عبارة عن صورة مصغرة لمشاريع المحتل والغازي الدموية التي يتم نقلها من مناطق محتلة اخرى مثل عدن إلى حضرموت في اطار تعميم مشاريع التقسيم والتجزئة والاقتتال والفوضى بالمناطق الجنوبية المحتلة
وفق مخططات قوى العدوان خدمة لدول الاستكبار والاستعمار الامريكي البريطاني الصهيوني سعيا للسيطرة على الجنوب وثرواته بعد ادخاله في اتون الفوضى والحروب الداخلية من اقتتال وصدامات وتصفيات بعد تغذية الفرقة والشخناء بين ابنائه
واعتبر المراقبون مايجري في الجنوب وخاصة في حضرموت هو بداية خطيرة لمشروع جهنمي اعد له ورتب من قبل ادوات العدوان السعودية والامارات ويجري تنفيذه عبر ادوات العدوان المرتزقة المحليين وبدفع وتمويل خارجي يستهدف في المقام الاول ابناء حضرموت والسيطرة على ثرواتها وخيراتها
واشار المراقبون الى ان ماحدث في سيئون الذي نتج عنه سقوط جرحى من المدنيين سيكبر وينموا ويتسع الى ما هوا اخطر في اطار الفعل وردت الفعل الممغنطة بالشحناء والفرقة خدمة لاهداف خارجية بحته ..فاليوم وفي فعالية بسيطة نرى الدم الحضرمي يسفك بعد صدامات ومواجهات وغدا سيكون هناك حروب واقتتال ومعارك وتدمير وخراب يتسع ويتطور ليشمل كامل الجنوب المحتل ليغرق ويغرق بالفوضى و الدماروالخراب وهذا ما سعى ويسعى اليه المحتل والغازي وفق مخططات خارجية جهنمية والضحية هو المواطن البسيط