تعرضت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، لهزيمة جديدة في ابين، ابرز معاقل خصومه، جنوبي اليمن.
وانسحبت فصائل الانتقالي بقيادة مختار النوبي من اطراف مودية خلال الساعات الماضية …
وأفادت مصادر قبلية بأن الانسحاب جاء عقب مواجهات استمرت لساعات وتمكن خلالها مسلحي القبائل من تطويق حملة النوبي واحراق 3 اطقم ..
وكان النوبي الذي يشغل منصب قائد محور الانتقالي في ابين، وهدد بإحراق قرى القبائل في المناطق الوسطى ، قاد حملة ردا على هجوم جديد استهدف طقم للانتقالي في وادي عومران الذي يعد معقل القاعدة.
ومودية التي تعد مسقط راس وزير الداخلية السابق في حكومة معين وابرز قادة حرب أغسطس ضد الانتقالي، احمد الميسري ، تعد ثاني مديرية يخسرها الانتقالي في ابين خلال اقل من شهر، حيث سبق لقبائل لودر وان طردت الحزام الأمني من مركزها بعد مواجهات واقتحام معسكره هناك.
وتعد الهزائم المتلاحقة للانتقالي الأولى منذ إعلانه عملية “سهام الشرق” قبل اشهر وتوعد بإخضاع مديريات المناطق الوسطى في ابين والتي تعد معقل خصومه في تحالف الإصلاح ومحسن وهادي وما كان يعرف بـ”الزمرة”.
والهزائم المتتالية مؤشر على وجود خطة لسلب الانتقالي ما تبقى له من مراكز نفوذ في هذه المنطقة الاستراتيجية والتي تقع على الخط الدولي الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية ويعد ابرز خطوط امداد الانتقالي لا سيما وأنها تتزامن مع محاولة الانتقالي التصعيد باتجاه الشرق النفطي ناهيك عن السباق لتمثيل الجنوب في الرئاسي المتوقع تقليص اعضائه.