صنعاء تصعّد العمليات العسكرية مع استمرار الإعتداءات على اليمن
العين برس /اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهدافها لسفينة تجارية أمريكية تحمل اسم’كول’ كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة، وقالت إنها أصابتها بشكل مباشر، متوعدة أنها ستواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بالتصعيد.
منحى آخر تأخذ التطورات في البحرين الأحمر والعربي مع تصاعد العمليات العسكرية للقوات اليمنية وتوسيع صنعاء لقائمة أهدافها بإعلانها أن كافة السفن الأمريكية والبريطانية في هذه المنطقة البحرية أصبحت بمرمى نيران قواتها وضمن بنك أهدافها في إطار حقها المشروع للدفاع عن سيادة اليمن مع استمرار الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على المدن اليمنية.
وقال اللواء خالد غراب وهو خبير عسكري يمني:” هذا يعني ان رد اليمن صارم وانه سيقوم باستهداف أي سفن او مدمرات او أي قوى حربيه تحاول ان تنال من الموقف اليمني ولدينا قدرات تستطيع ان تتعامل مع كل قواتهم بحزم وتقنيه عالية وصواريخنا تصل الى سفنهم ولا يستطيعون صدها”.
توسيع بنك أهداف صنعاء ترجمها تصاعد وتيرة عملياتها خلال الأيام الأخيرة من خلال استهداف سفن وبوارج أمريكية وبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وهو التطور الذي دفع أمريكا لسحب بعض قطعها البحرية وفق مصادر أعادت الخطوة لمخاوف واشنطن من دقة الهجمات اليمنية في ظل فشل منظومتها الدفاعية..
وقال المقدم رشاد الوتيري الباحث اليمني في الشان العسكري: فشلت منظومات دفاعهم والخوف من ان تطال سفنهم ضربات القوات المسلحة اليمنية وهذه الحاملة تنكسر هيبتها والتي كسرت وهزمت صورتها في المنطقة واليوم عليها ان ترحل وتستجيب للنداءات والشروط اليمنية.
وبهذا فإن اليمن في الجبهة البحرية -وفق مراقبين- نجح في فرض معادلته وترجيح الكفة لصالحه بالنظر لكونِ المصالح الأميركية والبريطانية باتت أمام تهديد حقيقي كما هو حال المصالح الإسرائيلية قبل ذلك، حيث تؤكد القوات اليمنية الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلي الكيان حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وما بين توالي العمليات اليمنية البحرية وفشل التحالف الأمريكي وهجماته في منع هذه العمليات، يبدو أن المعركة تذهب إلى منعطف آخر، خاصة مع توعد صنعاء أنها ستواجه التصعيد بالتصعيد ولن تتردد في توسيع عملياتها.