صراع دول العدوان في حضرموت الى اين يتجه؟
العين برس/ متابعات
توقع مراقبون ان تشهد محافظة حضرموت صراعا بين دول العدوان السعودية والامارات وادواتهما من المرتزقة بعد ان تم الزج بالمزيد من المليشيات وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة. ونقلت مصادر إعلامية عن مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي عن تهديد سعودي بقصف معسكرات ما يسمى بالنخبة الحضرمية عقب رفضها تمركز ما يسمى فصائل درع الوطن الممولة من السعودية في منطقة حصيصة غرب المكلا منتصف الشهر الماضي .
وأكدت المصادر الإعلامية أن التوترات الإماراتية السعودية تقود حضرموت نحو المواجهات المسلحة خلال الأشهر المقبلة عقب الاستعراضات العسكرية الإماراتية لفصائلها في المكلا مركز المحافظة التي تتخذها الإمارات مقرا لقيادة فصائلها في مديريات الساحل.
واعتبرت المصادر أن التظاهرة التي مولتها الإمارات مطلع الأسبوع الماضي في المكلا بعنوان دعم “النخبة الحضرمية” جاءت رداً على التهديدات السعودية.
وبينت أن السعودية تسعى لإخضاع كافة مديريات حضرموت لسيطرة فصائلها دون الإمارات لا سيما بعد تمويل الرياض لإنشاء عدد من المكونات والتحالفات القبلية في حضرموت خلال السنوات الماضية.
ويرى مراقبون بحسب ما نشرته وسائل الاعلام أن الهدف من محاولة ادخال “درع الوطن” الممولة من السعودية هو إزاحة “النخبة الحضرمية” والقضاء عليها لاحقاً باعتبار أن كلا منها لها مشروع ومهام مختلفة موالية للإمارات والسعودية، وليس حرصاً على الأمن والاستقرار في حضرموت.
واتخذت الإمارات مطار الريان المدني بالمكلا قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية بذريعة محاربة عناصر القاعدة الذين سيطروا على المدينة لأيام وسط ادعاءات إماراتية بانها حررت المدينة قوبلت بسخرية واسعة باعتبارها مسرحية تراجيدية انتهت باختفاء تلك العناصر بشكل مفاجئ من المدينة دون أي مواجهات تذكر خلال العام 2016.