اعلن محافظ المؤتمر بتعز، الاثنين، رواية جديدة للهجوم المزعوم على موكبه في مناطق سيطرة الاصلاح، ما يعزز الشكوك بشان الهدف منه.
وزعم نبيل شمسان خلال لقاء دعا له قيادة الاحزاب بمدينة تعز انه تعرض لمطاردة استمرت لساعتين واضطر خلاله الهروب سيرا على الاقدام لـ4 كيلو..
والرواية تعد الثالثة منذ الحادثة التي وقعت مطلع الاسبوع في المخا ، معقل طارق عفاش بالساحل الغربي لليمن والكدحة بتعز، حيث ظهر المحافظ على قناة العربية يتحدث عن استهدافه بصاروخ حراري بعد ساعات على تسويقه مزاعم الهجوم بمسيرة.وحاول شمسان تصوير العملية بمثابة محاولة اغتيال له شخصيا..
وكان العشرات من الجرحى اغلقوا قبل ايام المجمع الحكومي في تعز وطالبوا بمحاكمة شمسان بتهمة الخيانة.