قال عضو المكتب السياسي لانصار الله علي القحوم ان هناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشوية والدعاية الاعلامية والكيد السياسي من قٍبل التحالف فيما يخص مدينة تعز .
وأوضح القحوم في تغريدة على ” تويتر ” ان الواقع في مدينة تعز خلاف ما تردده ابواق التحالف ، ومنافي للحقيقة .. مشيراً الى ان مدينة تعز كبيرة ولها ارتباطات في الطرقات مع عدد من مديرياتها وهي طرق مفتوحة ويتنقل الناس فيها بدون صعوبة فقط وفقط الذي فيها صعوبة هي الطريق المؤدية والرابطة بين المدينة والحوبان وصعوبة الدخول والخروج من المدينة الى الحوبان وهذه الطريق قطعت بواقع المعارك فيها ومحيطها وهي جبهات عسكرية واغلقت بهذا السبب من الطرفين .
وبين القحوم ان صنعاء عملت ومازالت تعمل وتبذل الجهود لفتح طريق للدخول والخروج من المدينة الى الحوبان وتكون آمنه وميسرة ، فيما تنصل الطرف الاخر ورفض كل الخيارات والاليات التي تؤمن الطريق وتؤمن المارة منها في تعنت واضح واصرار غير مبرر والاستمرار في اتخاذها شماعة لذرف دموع التماسيح والتباكي المفضوح وفي نفس السياق قامت السلطة المحلية في تعز بفتح طرق بديلة وامنه تؤدي الى المدينة والى الحوبان ولكن الطرف الاخر رفض ذلك ومنع المواطنين من اتجاههم في المرور والخروج والدخول من هذه الطريق .. مشيراً الى ان صنعاء فتحت الطريق من جانب واحد ولازالت مفتوحة كما انها استمرت في بذل الجهود مع الجهود المحلية التي تسعى الى فتح الطريق ومنها في مدينة تعز من منظمات مدنية وقيادات حزبية ومنها الاشتراكي وكذلك تحركات وتنسيق لجهود محلية من صنعاء وتعز.
وذكر القحوم انه عند التواصلات والتنسيق تفاجأ المسؤولون في صنعاء باعلان بيان من عبدالكريم شيبان ممثل الطرف الاخر في تعز يرفض فيه اي جهود محلية في فتح الطريق ونسف كل الجهود واعاقة اي تحركات محلية لفتح الطريق الرئيسية بين المدينة والحوبان ومحاولات تصعيب الأمور ليظل الموضوع كما رسمت له دول التحالف الرباعية ، والقوى التابعة له موضوع للابتزاز السياسي والبهرجة الاعلامية .
وحمل القحوم التحالف والقوى التابعة له مسؤولية العرقلة واعاقة الجهود المبذولة في فتح الطريق .
كما أكد اهتمام طرف صنعاء بابناء تعز وتخفيف معاناتهم جراء العدوان الشامل على كل اليمن واستهداف تعز بالدرجة الاولى وسكانها الشرفاء ورفض كل الجهود في تحييدها من الحرب وفتح الطرق واطلاق الاسرى والمعتقلين وتخفيف المعاناة الانسانية .
ولفت القحوم الى ان هناك إرادة دولية في استهداف تعز لما لها من موقع جغرافي هام ومطل على باب المندب وكذلك للكثافة السكانية ومحاولات منذ بداية الحرب على اليمن في نشر عناصر القاعدة وداعش ومشروعهما التدميري ونشر الرايات السوداء وانتشار ثقافة الذبح والسحل ودعم معلن من رباعية التحالف عسكرياً ، وعتاد عسكري والتغطية الجوية لهذه العناصر فانتشرت عناصر سلفية قاعدية داعشية فيما يسمى الوية الصعاليك وكتائب ابو العباس وغيرها من الفصائل السلفية وبدعم وتمدد من رباعية التحالف لجعل تعز قنبلة موقوته تنفجر فيما يخدم مشاريع رباعية التحالف الاستعمارية .