قال سياسي وقيادي سابق في “المقاومة الجنوبية”، :”إن كل يمني يدين بالولاء للخارج، ليس إلا بندقية مستأجرة موجهة في نحر وطنه”.
وأضاف القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” الممولة من تحالف العدوان على اليمن، الناشط السياسي، عادل الحسني في تغريدة له على “تويتر”، “ليس عيبا أن يقع الإنسان في الخطأ، ثم يتعلم ويصيب، ولكن المصيبة في الاستمرار والمكابرة”.
وتابع الحسني قائلا “الحمد لله الذي بصرني، كنت في صف التحالف في 2015م، وحين تبينت لي الحقيقة اختلفت معهم مبكرا، وكان مصيري الاعتقال لسنتين كاملتين 2016ـ 2018م، مبينا أنه خرج من سجون الإمارات، أكثر قوة وإصرارا.
وأشار الحسني إلى أنه عمل على التوضيح لأهله واخوانه في المحافظات الجنوبية ما يجري ويدور حولهم، وما يُراد بهم، داعيا إياهم إلى التفاهم “بيننا معشر اليمنيين”، والالتفاف حول بعضنا البعض، ونبذ كل أشكال التدخل الخارجي الموقد للصراع.
وأكد أن يمني يدين بالولاء للخارج ليس إلا بندقية مستأجرة موجهة في نحر وطنه، يوشك أن يُباع بأبخس الأثمان”، لا يختلف عن الحكومة “الأفغانية” التي تُداس بالأقدام من الداخل والخارج، على حد وصفه، لافتا إلى أن أبواق الباطل المزعجة لن تبدل الواقع.