سفير صنعاء في طهران: اليوم نشهد الإنسجام التام في محور المقاومة الذي كان ينشده الشهيد سليماني
العين برس/ ايران
أشار السفير اليمني في الجمهورية الاسلامية الإيرانية ” ابراهيم الديلمي ” الى الانسجام التام الذي يشهده محور المقاومة في الوقت الحالي، مؤكدا أن هذا الانسجام الذي كان ينشده شهيد المقاومة الحاج قاسم سليماني لتوحيد صفوف أعضائها يُشاهد لأول مرة.
وأشار السفير اليمني في كلمته التي القاها اليوم الاثنين في الملتقى الدولي الذي حمل عنوان “انصار الحاج قاسم” وحضره ممثلو 6 دول في محور المقاومة، الى الظرف التاريخي الراهن الصعب للغاية، مؤكدا أن الأمة الاسلامية التي تخوض في الوقت الحالي حربا مصيرية ضد أقطاب الشر والكفر، جدير بها أن تخلد ذكرى شهيد طريق القدس الحاج قاسم سليماني.
ولفت السفير اليمني الى ان الشهيد سليماني كان يدرك تماما بأن النزاع القائم بين الصهاينة والشعب الفلسطيني، هو نزاع بين الحق والباطل.
وأشار ” الديلمي ” في كلمته الى سيرة الشهيد سليماني التي عاشها لعقود عدة وهو يتحلى بالبصيرة العالية، مؤكدا أن تشخيصه للقضايا كانت دائما صائبة ولم يخطئ فيها، ومنها في مواجهة المخطط الصهيوني الاميركي.
وأوضح سفير اليمن أنه ورغم أن الشهيد سليماني كان يحمل الجنسية الايرانية، الا ان محور المقاومة لم يعتبره ايرانيا بحتا، مؤكدا أن القرآن الكريم عندما يشير الى النبي ابراهيم (ع) يصفه بأنه كان أمة، حيث يعتبر الشهيد سليماني نموذجا لتنوع الامة الاسلامية.
واعتبر تصنيف هذا الشهيد في اطار قومية خاصة أو اطار ضيق، بأنه ظلم كبير بحقه لأنه كان شخصية يحمل رسالة عظيمة، ونموذج وقائد فذ لكل المجاهدين في البلاد الاسلامية، لذا يجب أن يتم ذكره للتزود من خصاله الجميلة وروحه الشفافة ومعرفته القوية في طريق الجهاد الذي اختاره ضد المشروع الصهيواميركي.
وأشار الى عمليات طوفان الأقصى التي جاءت بعد اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن الهدف من هذه الاعتداءات كان القضاء على هذا الشعب، ولهذا السبب يجب تخليد ذكرى هذه العمليات التي جرت في 7 اكتوبر الماضي.
وتحدث عن الهزائم التي لحقت بالصهاينة المعتدين الذين حاولوا بعد هذه العمليات البطولية جر الحرب الى الدول الاخرى، معتبرا أنهم حاولوا تنفيذ هذه المخططات في العراق ولبنان واليمن والبحر، فيما كان آخرها الانفجار الذي شهدته مدينة كرمان الاربعاء الماضي.