زيارة سفير الاحتلال الامريكي لمدينة عدن هدفها قمع الاحتجاجات
العين برس/ متابعات
كشف مراقبون هدف زيارة سفير الاحتلال الامريكي المفاجئة لعدن التي اتت على وقع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة وهروب قيادات المرتزقة من المعاشيق الى الخارج ولقائه بقيادات امنية من المرتزقه بان هدفها الاول قمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل المتحل من الاراضي اليمنية وهذا يؤكد ان المحتل الرئيس لليمن هي امريكا وان السعودية والامارات مجرد أدوات فقط والمرتزقة هم خدام الامريكي والصهيوني ..
واشار المراقبون الى ان طبيعة الزيارة لسفير الاحتلال الامريكي بهذه السرعة وعلى متن مروحية عسكرية للقوات البحرية الامريكية مع قيادات عسكرية من بارجة حربية أمريكية الى قصر المعاشيق بانها مؤشرعلى خطورة المرحلة القادمة في مواجهة وقمع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيل المحتل والغازي ، خاصة ان المظاهرات الشعبية اتت بارادة ذاتية وتحرك شعبي بعد ان ضاقت بالمواطن الجنوبي السبل جراء سياسة الافقار والتجويع والقهر والاضطدهاد من قبل المحتل والغازي وهذا التحرك الشعبي في الجنوب المحتل اثار تخوف امريكا ودول العدوان من الانتفاضة الشعبية
ومايدلل أكثر على خطورة المرحلة القادمة في الجنوب المحتل في ان سفيرالاحتلال التقى بقيادة امنية من المرتزقة والذي انحصر في معالجة المشاكل الأمنية، وأهمية الحفاظ على الاستقرار وهي رسائل قمع واضحة ترعاها أمريكا التي استشعرت خطر انتفاضة الشعب وتصعيد لهجته تجاه العدوان ومرتزقته بـحقن تخدير الإصلاحات أو بكبح ثورة المستضعفين ضد الظلم باستخدام القوة وهذا ما يمكن فهمه من كواليس الزيارة وهو تأكيد على الدور الأمريكي في التحرك ضد إرادة الشعوب
واشار المرقبون الى ان الوضع في مدينة عدن المحتلة يزداد سواء عكس ما روجت له دويلة الامارات بتحويل عدن الى دبي ثانية وهذا يؤكد ان المحتل لايريد الخير لابناء اليمن بقدر ما يسعى الى تحقيق مصالحة واطماعه في نهب الثروات والسيطرة على موقع اليمن الجغرافي خدمة للعدو الامريكي والصهيوني.