رسالة اليوم من صنعاء للأنظمة العربية
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
الخروج الجماهيري المشرف لأحراراليمن عصر اليوم الثلاثاء 4-7في المسيرةالكبرى بساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء غضباً للمقدسات ورفضاًلكل الإساءات وانتصاراً للقرآن وفلسطين ونصرةً لبأس جنين يعكس مدى التضامن الشعبي اليمني مع الشعب الفلسطيني ،ويؤكد رفض احرار اليمن وادانتهم لجريمة اجتياح مخيم جنين من قبل قوات العدو الصهيوني، والتنديد بحرق المصحف الشريف وقد أحرق المحتشدون العلمين الإسرائيلي والأميركي تنديداً بالعدوان على جنين..
ولاشك ان تلك الحشود والكلمات التي ألقيت والشعارات التي رددهاالمحتشدون وبيان المسيرة كل ذلك وغيره يُثبت بما لايدع مجال للشك أن صنعاء الصمود كانت ولاتزال وستبقى في خط الدفاع الأول عن كل مقدساتنا الإسلامية وعن قضيتنا الفلسطينية التي هي قضيتنا الأولى رغم العدوان والحصار..فقد ارسل المحتشدون رسائلهم للأنظمة العربية..
مفتي الديار اليمنية قال في مسيرة اليوم”نؤكد موقفنا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين المرابطين على أكناف القدس، ونعلن أننا معهم في كل الخطوات التي يتخذونهالقطع يد المحتل” ومازالت تصاريح قيادتنا السياسية تتابع
وسيلقي السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الدرس العاشر من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن عليهما السلام الساعة 7:30 مساء اليوم وسيتطرق إلى آخر المستجدات…
بينما الكثير من الأنظمة العربية تعيش حالةمن الوهن بين وصولهالأعلى الدرجات في الجانب الاقتصادي والترفيهي وبذل قصارى جهدها في منافسة الدول الغربية وإنحلالها القيمي والاخلاقي يعيش ابناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء مخيم جنين خاصة اوضاعا مأساوية يندى لها جبين الانسانية كلها فما بالك بمن هم اخوان في الدم والعقيدة…
تؤكد الأوضاع على الأرض أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات عسكرية ضخمة استعدادا للقيام بعملية عسكرية في جنين ومخيمها..يرافق ذلك للاسف الشديد صمتا عربيا وامميا مخيف .. ويرافق ذلك دعما امريكيا بريطانيا فرنسيا رهيب .. ولكي تنشغل الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية برز على السطح ما يجري في السويد من اساءة للقران الكريم عبر بعض العملاء والماسونيين الصهاينة بما يكون لدى كل ذو عقل لبيب ثورةجلية وواضحة عن مدى التنسيق الصهيو امريكي بهذه الخطوات ..
وهنا تبرز الكثير من التساؤلات.. هل تستفيق وتصحوا تلك الأنظمة العربية من غفلتها؟ وهل ستتحرك الشعوب الحرة لتتخذ موقفا جريئا وموحدا تجاه هذه التصرفات الهمجية ام على قلوب اقفالها؟ عموما نأمل ان يقتدوا باليمن.