أدانت حكومة الانقاذ الوطني برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اقتحام قوات الكيان الصهيوني الغاصب للمسجد الاقصى الشريف وقيامه بالاعتداء على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي واعتقال المئات منهم.
واستنكرت الحكومة، في بيانها، الاعتداءات المتكررة للصهاينة على أخوتنا الفلسطينيين، والتي ازدادت همجية وغطرسة في ظل هرولة بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الصهاينة.
وأكد أن التطبيع المخزي للأنظمة المطبعة شجع هذا الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات على هذا النحو الذي يستفز مشاعر كل مسلم غيور على دينه ومقدساته.
وجددت الحكومة، في بيانها، وقوف اليمن من عاصمة الصمود صنعاء قيادة وحكومة وشعبنا وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد البيان بالحركات والفصائل الفلسطينية المقاومة ونهجها التحرري في مقاومة المحتل باعتباره الطريق الأنجع لاستعادة أراضيهم وتحرير وطنهم السليب وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى دعم صنعاء الدائم لخيارات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة وردع صلف واستكبار العدو الصهيوني.
ودعت الحكومة، في بيانها، الشعوب العربية والاسلامية إلى المبادرة بإعلان تضامنها واتخاذ موقف مشرف لحماية مقدساتها الدينية وإدانة النهج الاجرامي المتغطرس للكيان الصهيوني والعمل على رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة مؤامرات أعداء الامة والمتربصين بها الذين يعملون دون توقف لضرب الامة وتفريقها وسلخها من دينها وثقافتها الاصيلة.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ادانة الانتهاكات التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني والقيام بواجباتهم القانونية والاخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين والتوقف عن نهجهم في دعم الجلاد وإدانة الضحية.