اثار ظهور محافظ المهرة في السعودية، الاربعاء، جدلا واسعا بعد توقيعه مراسيم تشكيل “المجلس الوطني الحضرمي” في الوقت الذي رفضت فيه قوى المحافظة مساعي الحاقها قسرا بحضرموت..
وسلطت وسائل اعلام سعودية الصورة على توقيع محمد علي ياسر.
ومع أن بن ياسر لم يشارك في المفاوضات التي احتضنتها السعودية منذ مايو الماضي الا انه تم استدعائه مؤخرا إلى ابوظبي قبل أن يتم نقله إلى الرياض.
ولم يتضح بعد دوافع توقيع بن ياسر وما اذا كانت محاولة للهرب من ضغوط الانتقالي والامارات للتصعيد هناك أم ضمن امتيازات سعودية، لكن قراره ضم المهرة منفردا قد يفتح باب للصراع مع قواها المؤثرة ويدفع نحو الاطاحة به خصوصا وأن تسليط السعودية الضوء على توقيعه وصفت بمثابة محاولة لايصال رسائل لقوى المهرة الفاعلة والمناهضة للنفوذ السعودي.