هددت الولايات المتحدة، الخميس، بحل المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يأتي ذلك مع بدء تحرك جديد في ملف الحرب ..
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن واشنطن فتحت خلال الايام الماضية ملف الرئيس المعزول عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن والمحتجزان من قبل السعودية.
وتطالب واشنطن الرياض بإطلاق سراحهما.
وكانت السعودية أفرجت خلال الايام الماضية عن عائلة هادي في حين تحدثت تقارير عن تشديدها الإجراءات الأمنية بحقه ونجليه إلى جانب نائبه.
وتزامن تحريك واشنطن لملف هادي ونائبه مع بدء مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة في المنطقة تشمل الأردن والسعودية.
وأشارت الخارجية الامريكية في بيان لها إلى أن ليندركينغ سيعمل على دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للسلام في اليمن، مشيرة إلى أن وقف دائم لإطلاق النار وتسوية شاملة ينبغي ان تكون تحت قيادة يمنية خالصة.
وجاء التحرك الأمريكي عشية تقارير متضاربة بشأن نتائج المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين الرياض وصنعاء..
ولم يتضح بعد ما اذا كان استدعاء واشنطن ملف هادي ونائبه محاولة للضغط على السعودية للسير وفق الاجندة الامريكية أم محاولة لتفجير الوضع مجددا، لكن تزامنه مع الحراك في الرياض لردم خلافات المجلس الرئاسي تشير إلى ضغوط على أعضائه أيضا لتلبية الخطة الامريكية الجديدة سواء فيما يتعلق بالحل السياسي في اليمن أو بتقليص أعضاء المجلس إلى رئيس ونائبين.