تحت شعار (التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر).. طوفان مليوني متجدد بالعاصمة صعناء
العين برس/ صنعاء
شهد ميدان السبعين، اليوم الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”. وفاض أكبر ميادين صنعاء بحشود مليونية قادمة من مديريات العاصمة والمحافظة، ومختلف المحافظات تلبية لدعوة قائد الثور السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معبرة عن وفاءها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية للشهر السابع على التوالي. ولأجل غزة تخرج بالتزامن مع المسيرة المركزية بالعاصمة صنعاء اليوم الجمعة مسيرات مليونية في أكثر من 180 ساحة في 14 محافظة حرة.
وحمل المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية المتغطرسة في المنطقة والعالم، والداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وردد المشاركون هتافات منها (من صعدة ألف تحية.. لغزة الأبية)، (ليس لدينا خط أحمر.. والقادم أدهى وأمر)، (التصعيد بالتصعيد.. واليمني بأسه شديد)،(المراحل قادمة.. خمس وست وثامنه)، (التصعيد قادم و خطير.. و الحريق يزداد سعير)، (واصل تصعيدك واصل.. يا الشعب اليمني الباسل)، (واصل يا شعب الثبات.. زحفك في كل الساحات)، (واصل واصل باستمرار.. دعمك يا شعب الأنصار)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود).
كما هتفوا بعبارات (في قانون الأمريكان.. لا حريه للإنسان)، (أمريكا ام الإرهاب.. والشاهد حبس الطلاب)، (قولوا لأمريكا انسحبي.. من حول البحر العربي)، (سفن أمريكا با تغرق. و بوارجها با تحرق)، (الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، ( يا غزّة واحنا مَعَكـُم أنتم لستم وحدكم).
سيرى العدو مفاجآت كبيرة من شعبنا
وخلال مشاركته الحشود في المظاهرة، أكد مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي في تصريح لمراسل شبكة المسيرة أن الشعب اليمني يمتلك الكثير من الخيارات بحسب إمكاناته ويعرف نقاط الضعف لدى العدو، مضيفا “سيرى العدو مفاجآت كبيرة من شعبنا كما رآها من قبل”.
من جهته أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في تصريح لمراسل قناة المسيرة، أن اليمن لن يتوقف عن دعم غزة، مشددا على أن قوة محور الجهاد والمقاومة تتعاظم من صنعاء إلى لبنان إلى فلسطين إلى العراق إلى إيران.
وأشار بن حبتور إلى أن محور المقاومة هو محور الأحرار المقاومين ضد أمريكا، وهو واقف إلى جانب غزة، حتى يتوقف العدوان عن القطاع المحاصر.
واعتبر أن الجرائم المشهودة ودماء الأطفال في غزة كفيلة بأن توقظ ضمائر الأحرار حول العالم، ولتنديد بجرائم كيان العدو الصهيوني، مشيرا أن أحرار العالم يتكتلون في مواجهة هذا العدوان على غزة.
بيان مسيرات “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر” يحذر من الانسياق وراء الخداع الأمريكي
وحذر بيان مسيرات “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النص” من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وبحق شعوب المنطقة كافة.
وأكد البيان أن أمريكا هي الداعم الأساسي لكيان العدو الصهيوني، ولولا الدعم والمساندة الأمريكي عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباراتيا لما تجرأ الكيان على ارتكاب الجرائم.
وأعلن التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي الفلسطيني، مؤكدا الوقوف مع الحق المصري في الرد الحازم على الاعتداء على الأراضي المصرية فيما يتمثل بمعبر رفح.
وحيا بيان المسيرة صمود الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهديه في وجه كيان العدو الصهيوني، أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على الله وأنبياءه ورسله المتمثلة بالعقلية الصهيونية اليهودية المتشبعة بالحقد والغلو والاحتقار لآدمية البشر وازدرائهم لإنسانيتهم.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية للتوجه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولية لحماية المجتمعات والأجيال من خطر اليهود، وهيمنة الخداع الصهيوني والاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس.
كما دعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالتحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتصفيات التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.
وإذ عبر البيان عن التضامن مع الطلاب في الجامعات الأمريكية، طالب بالتوقف فورا عن كل الإجراءات بحقهم والاعتداءات الجسدية عليهم وطردهم من الجامعات وحرمانهم من التعليم. مطالبا الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن تلك الممارسات داعيا إلى حراك لمساندة الطلاب إعلاميا وسياسيا.
كما أشاد بالموقف التركي الذي أعلن مقاطعة فئات كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن كميات كبيرة من البضائع إلى الكيان الصهيوني.
وجدد الدعوة للشعب اليمني في الداخل والمهجر وإلى الشعوب العربية والإسلامية وإلى الشعوب الحرة، لتبني حملة منظمة منسقة وفاعلة لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية والأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني.
وحيا العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في الضفة وغزة، حيا كذلك المجاهدين في المقاومة في لبنان والعراق ولعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو والاستهداف للصهاينة المجرمين.
وأكدت الحشود المليونية الاستمرار في التعبئة والاستنفار والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى، مخاطبا أبناء الشعب الفلسطيني بقولهم: لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله.
30 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى
تجدر الإشارة إلى أن طوفان اليوم في مسيرات (التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر) بميدان السبعين هو الطوفان البشري الـ 30 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفانالبشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى.
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل الفائت شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهدت أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ29 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأشهر الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.