واصلت المملكة السعودية تحركاتها المكثفة للإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وسحب بساط تمثيل الجنوب من تحته.
ودفعت المملكة، أمس السبت، المكونات السياسية الجنوبية للظهور إلى الواجهة وإعلان رفضها لتمثيل الانتقالي للجنوب في أية مفاوضات داخلية أو خارجية.
وعقد اجتماع واسع، أمس، في عدن، معقل الانتقالي الرئيس، ضم كافة قيادات المكونات الجنوبية بما فيها تيارات الحراك الجنوبي.
وأصدرت هذه المكونات بيانًا سياسيًا، أكدت فيه رفضها حصر تمثيل الجنوب على الجنوب، والمطالبة بتشكيل تكتل واسع يضم كافة المكونات السياسية في الجنوب لتمثيل الأخير في أية مفاوضات داخلية وخارجية.
وتزامنت هذه التحركات، مع زيارة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، على رأس وفد من الانتقالي، إلى العاصمة الروسية موسكو، في إطار مساعيه البحث عن داعم دولي له.
وبحسب مراقبين، فإن الخطوة السعودية هذه، تأتي في سياق مساعي المملكة لسحب بساط الجنوب من تحت الانتقالي، وسط تداول تسريبات عن بدء المملكة تشكيل مكون سياسي جنوبي واسع يضم قيادات مختلفة جنوبية أبرزها تكن العداء للانتقالي، وإحلال هذه المكون بديلًا للانتقالي.