المجلس السياسي الأعلى يدين مجزرة العدو الصهيوني في مواصي خان يونس ويؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لغزة
العين برس/ صنعاء
أدان المجلس السياسي الأعلى، مجزرة العدو الصهيوني، بحق النازحين بمواصي خان يونس جنوبي غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً وجريحاً، والتي تعد إمعاناً من الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر. وأشار المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم تؤكد الإصرار الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليست سوى لإتاحة المجال للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمه.
كما أدان تواطؤ الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي وتبني بعضها لموقفه، وتسخير وسائل الإعلام التابعة لها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية.
وجدد المجلس السياسي التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة، وأنه بإذن الله سيكون إلى تصعيد.
ودعا الدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وحث المجلس السياسي الأعلى على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف.
في ذات السياق جدد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام الادانة والاستنكار وبشدة لما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في غزة، والتي تستهدف المدنيين النازحين وفي مناطق سبق وأن ادعاها العدو بأنها آمنة، لافتا إلى أن العدو الصهيوني يمارس الكذب بصفاقة ووقاحة، ويعوض عن خسارته الميدانية بالهجوم الوحشي على المدنيين.
وأضاف محمد عبدالسلام أن الادانة موجهة إلى الأنظمة العربية والإسلامية والتي في أغلبها لا تعير أي اهتمام لما يجري في غزة.
وأكد محمد عبدالسلام أن غياب الموقف العربي والإسلامي الجامع لا يمثل تخاذلا فحسب بل شراكة كاملة مع العدو وتشجيع له لمواصلة جرائمه الوحشية، داعيا لأوسع وأقوى تحرك على المستويات كافة لإيقاف العدو الصهيوني المجرم.