شهدت جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة اليوم الخمس انتشارا عسكريا غير مسبوق للفصائل الإماراتية عقب الإعلان عن احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار.
وأكدت مصادر مطلعة بالجزيرة أن انتشار فصائل “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات جاءت بتوجيهات من قبل المندوب الإماراتي “خلفان المزروعي” للمحافظ بقمع الاحتجاجات التي انتقلت للجزيرة بعد المحافظات الجنوبية والشرقية.
ووفقا للمصادر أن انتشار عناصر الفصائل في مدينة حديبو مركز الأرخبيل عقب دعوة أطلقتها اللجنة التحضرية للاحتجاجات التي تحظى بدعم من القيادات المحلية بسبب تفاقم الوضع المعيشي لأبناء الجزيرة المعزولين عن الخدمات وارتفاع الأسعار عقب فرض تداول الدرهم الإماراتي على المواطنين.
وأفادت المصادر أن عدد من المسؤولين المحليين يتجهون لتقديم استقالاتهم بصورة جماعية تنديدا بالأوضاع المأساوية التي وصل لها سكان الجزيرة.
واتهم ناشطون من أبناء الجزيرة “الانتقالي الجنوبي” مشاركة الإمارات في تجويع أهالي سقطرى وتهجيرهم منها بطريقة غير مباشرة، والتوجه لقمع أي احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الوقود والمتطلبات الضرورية.
وكانت قد فرضت شركة الكهرباء الإماراتية “ديكسم باور” غرامة على المواطنين مبلغ 1000 درهم إماراتي مقابل إعادة خدمة التيار الكهربائي بعد مصادرة المولدات الكهربائية الخاصة بمؤسسة الكهرباء اليمنية خلال السنوات الماضية.