عقد رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الذي شكلته الرياض مطلع أبريل العام الماضي، اجتماعاً مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة التي يستحوذ على رئاستها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وخلال الاجتماع الذي يتضح فيه أن العليمي استطاع سحب البساط على الانتقالي من أهم مؤسسات الرئاسي التي يستحوذ عليها المجلس المدعوم إماراتياً، أثنى العليمي على القيادي بالانتقالي ورئيس هيئة التشاور والمصالحة التابعة للرئاسي، محمد الغيثي، مؤكداً دعمه له ولكل تحركاته وإجراءاته على مستوى تحشيد وتوحيد الأطراف التابعة للتحالف والمشاركة في السلطة داخل الرئاسي وتوحيد مواقفها لمصلحة دعم الرئاسي برئاسة العليمي.
في المقابل قدم الغيثي الذي شارك في الاجتماع الذي عقد في الرياض وشارك فيه الغيثي عبر الاتصال المرئي، قدم إحاطة بشأن ما قام به من تحركات داخل هيئة التشاور للملمة شمل الأطراف المشاركة فيها والمنخرطة أيضاً في المجلس القيادي الرئاسي، مؤكداً أن الهيئة تعمل حشد الأطراف المشاركة في السلطة إلى جانب المجلس القيادي الرئاسي لتأييده ودعمه ومساندة العليمي في كل قراراته وتحركاته.