اقر رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي، السبت، العودة إلى عدن ، ابرز معاقل الانتقالي جنوبي اليمن ، في تحدي غير مسبوق للمجلس وفصائله المنادية بالانفصال.
وأفادت وسائل اعلام رسمية في حكومة معين بأن العليمي يرتب للعودة إلى ما وصفته بارض الوطن بعد ختام زيارته للسعودية.
وكان العليمي وصل في وقت سابق إلى الرياض قادما من مقر اقامته في العاصمة الألمانية حيث كان يتلقى العلاج.
ولم تحدد وكالة سبأ، فرع الرياض، المحافظة التي سيقصدها العليمي ، لكن في حال عاد إلى عدن ستكون تلك بمثابة ضربة قاصمة للانتقالي خصوصا وانها تأتي بعد تصعيده عسكريا واعلاميا كرد على تصريحات للعليمي اعلن فيها اسقاط “القضية الجنوبية”.
وشهدت مدينة عدن انتشار لفصائل الانتقالي لاسيما “العاصفة” التي تتلقى تعليماتها من عيدروس الزبيدي رسميا، في حين لوحت قيادات الانتقالي بعدة خيارات ابرزها الانسحاب من سلطة الرئاسي، كما هدد بذلك ناصر الخبجي ، رئيس وفد المفاوضات ، وإعادة تنفيذ الإدارة الذاتية التي سبق للانتقالي وأن تراجع عنها ..
وكان العليمي قال في تصريح صحفي إن الوقت ليس مناسب لمناقشة القضية الجنوبية ، مشترطا تأجيل الحديث فيها حتى ما وصفها بـ”استعادة صنعاء” في محاولة لفرض الحرب شمالا على الانتقالي المطالب باستعادة الدولة “جنوبا”.
وفجرت تصريحات العليمي التي ادلى بها لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية غضبا في صفوف الانتقالي الذي طالب ببيان لمتحدثه الرسمية علي الكثيري، بتوضيح من العليمي في وقت تعرض فيه العليمي لهجوم غير مسبوق خصوصا من قيادات رفيعة في الانتقالي ممن وصفته بالانقلاب وطالبت بطرده من عدن كخطوة فعلية.