الصفقات المشبوهة تؤجج الخلافات بين مرتزقة العدوان في عدن
العين برس/ متابعات
اججت من جديد صفقات الفساد التي قامت بها حكومة معين عبدالملك، المعين من قبل تحالف العدوان الخلافات بين مكونات وفصائل ومليشيات التحالف السعودي الاماراتي.
حيث اتهم ما يسمى بالبرلمان وبعض اعضاء الحكومة معين عبدالملك بعقد صفقات غير شرعية مع الامارات، مضيفين انه سلم قسم الاتصالات والنفط والغاز للامارات في صفقات مشبوة ملئة بالفساد وطالب العديد منهم بالغاء هذه الصفقات.
وقال مسؤولون في الحكومة إن معين عبدالملك، أصبح يمارس دور الجندي الذي ينفذ ما يمليه عليه أصغر ضابط إماراتي.
مضيفين أن معين عبدالملك يحاول من خلال ظهوره الأخير، أن يشكك الرأي العام، في أعضاء مجلس النواب الذين رفضوا الصفقات المشبوة التي أبرمها مع الإمارات في قطاع الاتصالات والنفط والغاز.
هذا وكان احمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب رئاسة عدن كشف في تصريحات عن فساد كبير يمارسه معين عبد الملك واصفا إياه بالفاسد.
وقال ان معين جاء جاهزا بكرتون ليكون رئيسا للحكومة وهو لا يصلح لقيادة بلاد ومعروف عنه بالفساد وليس مؤهلا للمكانة التي أعطيت له وتقف خلفه قوى مجهولة.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها يتعلق باساس الخلافات بين قوى التحالف؟ وما هو حجم هذه الصفقات التي تمت؟ وهل السعودية راضية عن الصفقات التي ابرمها معين عبدالملك مع الامارات؟ وكيفية قراءة الاختلافات التي بدات تظهر على السطح بشان الصفقات التي تجريها حكومة معين عبدالملك مع الامارات؟وماهي الصفقات التي انفذتها حكومة معين عبدالملك مع الامارات؟
كما يبحث البرنامج في سبب معارضة بعض اعضاء الحكومة والاشخاص هذه الصفقات وهل بالغعل هم معارضين ام فقط يريدون نصيبهم من هذه الصفقات؟ حكومة معين عبدالملك هل تمثل الامارات ام السعودية؟ وهل بالفعل هناك معارضة من الجانب السعودي لمثل هذه الاتفاقيات؟ وماذا عن التصريحات التي ادلى بها العسائي حول بيع النفط والغاز للامارات ووجود صفقات كبيرة بين الحكومة والامارات؟
ويتطرق البرنامج إلى المطامع الاماراتية في اليمن والى اين وصلت الامارات؟ وماذا عن صنعاء وماهو موقفها من هذه الصفقات التي تنفذها حكومة التحالف مع الامارات؟ لماذا يغيب الحضور التجاري السعودي في المناطق المحتلة؟
وأكد ضيف الحلقة عارف العامري أمين سر جبهة تحرير الجنوب من صنعاء:” ان ما يحدث اليوم من اشتداد في الخلافات في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية وخاصة في محافظة عدن من صفقات مشبوهة ومن خلاف حول صفقات مشبوهة نعزي ذلك الى اشتداد الخلاف بين العملاء والمرتزقة بشان النصيب الاكبر للحصول على تلك الصفقات، فهنالك متنفذين ومسؤولين وهناك تجار وهناك من يسمون انفسهم القائمين على هذا البلد او غيرهم، كل يرى نفسه هو الاجدر وهو الاولى بأن يكون هو من يعقد تلك الصفقات”.