اتهم الشيخُ علي سالم الحريزي -رئيس لجنة الاعتصام المناهض للاحتلال بالمهرة- دويلة الاحتلال الإماراتي، بنهب وسرقة الذهب من المحافظة.
وقال الشيخ الحريزي في تغريدة على صفحته الشخصية بـ”تويتر”، السبت: “إن شركة ثاني دبي للتعدين نهبت مناجم الذهب في حضرموت والآن تخطط لنهب الذهب من المهرة، مؤكّـداً أن ذلك محرَّمٌ عليها وعلى غيرها بأن تنهب جرامًا واحدًا من أراضي المهرة ولا زال رجالها أحياء.
ولفت رئيس لجنة الاعتصام في المهرة، إلى أن الشركات الأجنبية المتعاقدة مع دول الاحتلال في اليمن وعلى رأسها شركة ثاني دبي للتعدين، تقوم بنهب ثروات اليمن ومواردها الطبيعية جهاراً نهاراً.
وأشَارَت تقارير صحفية بوقت سابق، إلى كمية الذهب التي يسرقها الاحتلال الإماراتي من اليمن وتحديداً من جبال ميفع حجر في حضرموت والذي يشحن بكميات كبيرة عبر ميناء المكلا وينقل إلى أبو ظبي ليصهر هناك.
وكان خبراءُ يمنيون قد أكّـدوا إن منجم “M3” ينتج سنوياً 488 ألف أوقية ذهب، موضحين أن هذه الكمية عبارة عن جزء بسيط من عمليات كبرى تجري عمليات نهب لها من داخل حضرموت المحتلّة، على يد العصابات والقوات العسكرية والقيادات المرتزِقة التابعة للاحتلال الإماراتي، فضلاً عن الشركات الاستخبارية التي يجندها الاحتلال لصالحه ويغطي عليها بيافطات تجارية أَو غيرها.
ويقع “النتيشة وادي مُدَن” غربي المكلا بحضرموت المحتلّة، تحت سيطرة مليشيا ما يسمى النخبة الحضرمية التابعة الاحتلال الإماراتي، ويعد من أكبر مناجم ذهب اليمن، فيما يشار إلى أن مناجم الذهب في حضرموت المحتلّة يبلغ عددها 5 تتعرض للنهب والسرقة بشكل ممنهج ومنظَّم من قبل الاحتلال الإماراتي وحزب “الإصلاح”.