السيد عبدالملك الحوثي: نؤكد للأمريكي والبريطاني أنه لا يمكن لأحد أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة
العين برس/ صنعاء
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة، وبفضل الله تأثيرها كبير وناجح، وأنه هذه الأسابيع انسحبت عدة قطع بحرية من البحر الأحمر وهذا الشيء مفيد، وكل المنسحبين يتحدثون عن فاعلية العمليات.وقال في خطابه اليوم الخميس، عن آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، وعمليات طوفان الأقصى “نؤكد للأمريكي والبريطاني وللكل أنه لا يمكن لأحد أبدا أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة. وأضاف السيد القائد أن الأعداء لن يوقفوا عملياتنا للضغط لإيقاف الحصار لا بعمليات مضادة ضد بلدنا ولا بحشد السفن الحربية، موضحاً أن عمليات إسناد اليمن بلغت خلال أسبوعين 14 عملية من البحر الأحمر، وصولا إلى المحيط الهندي.
المحيط الهندي أصبح جزء من العمليات العسكرية اليمنية و جنوب فلسطين المحتلة
وأشار السيد عبدالملك بدرالدين إلى أن المحيط الهندي أصبح جزء من العمليات وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة ضد أهداف العدو، وأن الـ 14 عملية نفذت بـ 36 صاروخا باليستيا، ومجنحا ومسيرات، لافتاً أن القوات المسلحة استهدفت 8 سفن مرتبطة بالأعداء، ويصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 98 سفينة،
وأشاد السيد القائد بمجاهدي جبهة حزب الله التي كانت ولازالت في تصعيد واضح خلال الأسبوعين الماضيين وتأثيرها على العدو مستمر ومتزايد، مضيفاً أن جبهة العراق مستمرة وأسهمت أيضا في عملية “الوعد الصادق”
وأوضح السيد أنه ليس من مصلحة أحد مجاملة الأمريكي واسترضائه بالمشاركة البحرية، وأنه لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية، التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي ويمكنها المرور بأمان وسلام.
ونصح الأمريكي والبريطاني قائلاً “أنه من مصلحتكم سحب قطعكم التي تكلفكم كثيرا وتدخلكم في مخاطر ومناوشات لصالح الأمريكي، ومن خلال التنسيق مع بلدنا تستطيع أي دولة أن تعبر في البحر من دون أي استهداف، والتأثير على أمن وسلامة الملاحة وعبور السفن هو في ازدحام القطع الحربية في البحر الأحمر.
وأشار السيد إلى أن العدو يعترف بالفشل، وخسائره الاقتصادية كبيرة لما يقوم به من عسكرة للبحر الأحمر، والخسائر الإسرائيلية مستمرة في التصاعد نتيجة منع سفنه من العبور والسفن المرتبطة به.
الخسائر الأمريكية والبريطانية والدول التي تورط نفسها تتصاعد في التأمين وارتفاع الأسعار
وتطرق السيد القائد في خطابه إلى أن الخسائر الأمريكية والبريطانية والدول التي تورط نفسها في هذه الأعباء كذلك تتصاعد في التأمين وارتفاع الأسعار، والحل لمصلحة الجميع هو وقف العدوان وإنهاء الحصار في غزة ووصول الغذاء والدواء.
ولفت إلى أنه في الأسبوع الأخير من شهر رمضان كان خروج شعبنا خروجا عظيما ومتميزا، والثمرة المرجوة بعد رمضان أن نكون أكثر إحساسا بالمسؤولية وأن نسعى إلى فعل ما هو أكثر، مضيفاً أن ما يحدث على المستوى العسكري لا بد أن يوازيه ويواكبه التفاعل الشعبي.