السيد عبدالملك الحوثي: اللوبي الصهيوني والغرب يسعون لمحاربة القرآن ونشر الفتن
العين برس/ صنعاء
قال السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ان اللوبي الصهيوني اليهودي وأمريكا والغرب الكافر يسعون لمحاربة القرآن ونشر الرذيلة وظلم الشعوب ونشر الفتن وهندسة الأزمات. وفي كلمة القاها بمناسبة حلول عيد الغدير الاغر صرح السيد عبد الملك الحوثي ان إحياء يوم الغدير شهادةٌ للنبي الأعظم أنه بلغ البلاغ الذي أمره الله به بكل ما يمثله من أهمية كبرى مضيفا ان إحياء هذه المناسبة تذكير مستمر بالبلاغ الذي أمر الله رسوله بإبلاغه ليصل صداه ومحتواه إلى الأمة عبر الأجيال.
وتابع ان مبدأ الولاية في الإسلام مبدأ عظيم ومهم، ويمثل ضمانة لاستقامة مسيرة الدين وحيويته وفاعليته والحفاظ على الأمة من الاختراق.
وقال قائد حركة انصار الله ان الكافرين والمنافقين والجاحدين بالولاية يرتبطون بالطاغوت، ويعتمدون على ولايته في مسيرة الحياة مضيفا ان الطاغوت يحارب من هم امتداد للأنبياء، ويسعى لفصل الناس عن ولايتهم، وله برنامجه التخريبي والظلامي والمفسد.
وتابع ان الطاغوت يتحرك بأدواته من الكافرين والمنافقين بتنسيق للأدوار، فالمنافقون يتحركون من داخل الساحة الإسلامية في اتجاه معاكس لولاية الله بعاده المؤمنين.
وصرح السيىد عبد الملك الحوثي ان أكثر ما يكشف واقع المنافقين في مباينتهم لولاية الله وما هو امتداد لها، هو موقفهم العدائي والمبغض لأمير المؤمنين علي عليه السلام على مدى التاريخ مضيفا ان المنافقين لهم موقف عدائي من الإمام علي عليه السلام لأنه يكشف زيفهم بأصالته، وتحريفهم بما يقدمه من التعاليم الحقيقية للإسلام.
واشار الي ان الطاغوت في هذا العصر يسعى لتنفيذ أكبر عملية مسخ للمجتمع البشري لضمان استعباده لهم، ويسعى لفرض ولايته الظلامية عليهم وقال ان اللوبي الصهيوني اليهودي وأمريكا والغرب الكافر يسعون لمحاربة القرآن ونشر الرذيلة وظلم الشعوب ونشر الفتن وهندسة الأزمات، وتلك هي النتيجة لولايتهم.
وتابع ان الطاغوت ومن ينضوي تحت ولايته وصلوا إلى درجة رهيبة جدا، إلى درجة تبني أمريكا بشكل رسمي وسياسي لفاحشة المثلية والجرائم بشكل غير مسبوق.
واضاف ان أتباع الطاغوت يريدون أن يصلوا بالبشرية إلى أسوأ مستوى من الانحطاط، أن ينحطوا به عن مستوى إنسانيته ويخسر قيمته الإنسانية ليسيطروا عليه بشكل تام.
واكد على ان الولاية الإلهية تحمينا من ولاية الطاغوت وتشكل ضمانة لنا حتى لا يستعبدونا الطاغوت وأدواته مضيفا ان مبدأ الولاية يرتقي بالأمة في زكائها ووعيها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين.
وصرح: لن نكون من حزب الله في مقابل حزب الشيطان إلا بالتمسك بولاية الله وهدايته وتعليماته ونباين فيها الطاغوت وأدواته، فلا نمكنهم من التحكم في شؤوننا ولا نطيعهم ولا نتولاهم.
وقال السيد عبد الملك الحوثي ان الأمة تحتاج إلى مبدأ الولاية في كل عصر وليس في جيل معيّن، ونجد أنفسنا بكل ومن بحاجة إلى هذه الصلة بأمير المؤمنين الذي يصلنا بولاية الرسول التي تصلنا بولاية الله فنتحرك على أساس نهجه وتعليماته مضيفا ان مبدأ الولاية يضمن استمرارية الدين بفاعليته وأثره في نفوس الناس وواقع حياتهم.
وتابع انه كان أمير المؤمنين ينظر إلى أنه لا قيمة للإمرة إذا لم تكن وسيلة لإقامة الحق ودفع الباطل، وهذا من أهم المفاهيم التي يجب أن نستوعبها ونتحرك على أساسها.