أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي أن الإمام الخميني أعلن يوم القدس العالمي من أجل أن تبقى قضية فلسطين حية في نفوس المسلمين.. لافتا الى أن يوم القدس يأتي كي تبقى مشاعر الجهاد ورفض إسرائيل حية في نفوس المسلمين، ومن أجل يقظة الشعوب الإسلامية.
وقال السيد: يوم القدس يساهم في بحث الشعوب عن الرؤية الصحيحة للوصول إلى النتيجة المحتومة في الوعد الإلهي بتحقيق النصر الحاسم.. مضيفا أن يوم القدس هو يوم تعبئة عامة للمسلمين، وتذكير بمسؤولية التمسك بالموقف الحق والتصدي لليهود الصهاينة.. مؤكدا أن العمل على دحر اليهود من أرض فلسطين جهادٌ مقدس، والعداء لهم ومقاطعتهم مسؤولية إيمانية وإنسانية.
وأكد أن شعبنا اليمني انطلاقا من هويته الإيمانية متسمك بموقفه وحاضر في الساحات وكل المناسبات للتعبير عن موقفه.. مشددا أن شعبنا لم يتراجع عن موقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم حجم العدوان والاستهداف
ولفت إلى أن شعبنا يسعى للإسهام بكل ما يمكن في سبيل أداء واجبه الإيماني في الجهاد والمشاركة مع أحرار الأمة في المعركة الحاسمة.
وقال السيد : في المشروع القرآني المبارك نعتبر الجهاد ضد العدو الصهيوني والهيمنة الأمريكية مرتكزا أساسيا لمشروعنا.. موضحا أن الجهاد ضد الصهاينة عاملٌ مهم في نهضة الأمة وتغيير واقعها من خلال الرؤية القرآنية التي ترتقي بالأمة في وعيها.
وأضاف: ظهر جليا خوف الصهاينة من نهضة شعبنا وتحركه على أساس المبادئ القرآنية وعمله الدؤوب لبناء قدرته العسكرية.
وجدد التاكيد على أن شعبنا من خلال تحركه الشامل يسعى للإسهام بشكل فعلي مع أحرار الأمة وشعب فلسطين في دحر الصهاينة واستعادة المقدسات.. مضيفا أن تنامي الروح الجهادية للشعب الفلسطيني وثبات شعوب أمتنا على موقفها رغم موجة التطبيع أظهر أن العد التنازلي للكيان الصهيوني بدأ.
وتابع قائلا: تنامي قدرات محور الجهاد والمقاومة والشرخ الكبير الذي يهز كيان الصهاينة من الداخل أظهر بدء خطوات زوال الكيان الصهيوني.
وأكد على أن العدو الإسرائيلي يتجه نحو الهلاك والهاوية والهزيمة الحتمية.
وتوجه السيد بالتحية والإعزاز والإكبار للمجاهدين الأحرار في الضفة الغربية والقدس وكل ربوع فلسطين.. داعيا أبناء الأمة الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي.