العين برس / متابعات
دفعت السعودية، الاربعاء ، بلواء عسكري موالي لها إلى ابين في محاولة لقطع الطريق على الإمارات التي تخطط لتفجير الوضع هناك.
وذكرت مصادر محلية بأن اللواء الجديد ويضم غالبيته من المقاتلين القبليين الذين كانوا انخرطوا في صفوف القاعدة وجندتهم السعودية في 2011 تحت مسمى “لجان” انشتر في زنجبار المركز الاداري لأبين ..
ويحمل اللواء اسم “الكواسر”. هذ الانتشار جاء في اعقاب اطلاق قائد القوات الاماراتية في عدن “راشد الخلفي” تهديدات بتفجير الوضع هناك تحت مسمى “محاربة القاعدة” وكان الخلفي زار احد معسكرات القوات الموالية لبلاده وتحمل اسم “الحزام الأمني” قبل يومين بالتزامن مع عودة وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري من الرياض ورفضه دعوة إماراتية لزيارة ابوظبي.
وتحتفظ الامارات بقوة عسكرية تضم في شقها متطرفين من الانفصاليين في الضالع ولحج وأخرين من جناح في القاعدة يدين بالولاء لأبوظبي بناء على اتفاقيات سابقة بين الطرفين .. في سياق متصل، وصلت عدن المزيد من التعزيزات العسكرية السعودية لاستكمال السيطرة على المدينة التي كانت تتقاسمها الرياض وابوظبي ويحكمانها عبر فصائل مسلحة مترامية الولاء.
وهذا التحرك السعودي ياتي في اعقاب اعلان الامارات سحب قواتها من اليمن وسط انباء تتحدث عن خلافات محتدمة بين الطرفين حول هوية القوى الجنوبية التي ستتولى إدارة شئون المحافظات هنا حيث تسعى الامارات لتمكين مجلس انشأته في 2016 تحت مسمى “الانتقالي” بينما تصر السعودية على تمكين حكومة هادي وتيار من الحراك الجنوبي يقوده الامين العام السابق لمجلس الحراك، فؤاد راشد.