العين برس / صنعاء
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، أن الولايات المتحدة الأميركية “لا تريد الحل، ولا تريد أن تُدفع المرتبات للموظفين اليمنيين”.
ولفت المشاط إلى أن “صنعاء وجهت التحذيرات للكثير من الشركات من المسلك الأميركي، بعد التهرب من الوصول إلى حلول سريعة للملف الإنساني”.
وأفاد أن “العرقلة الأميركية لحل الملف الإنساني ستؤدي إلى نفاد الصبر”.
وأضاف المشّاط أنّ “من يستجيب للابتزاز الأميركي هو من يتحمل المسؤولية، والسعودي هو المسؤول الأول عن الوضع في المنطقة”.
كما شدّد المشاط على أنّ السعودية يجب أن تدرك أنّ استقرارها مرتبط باستقرار اليمن”، قائلاً إنّ “الدخول في أي تصعيد الآن، لن يكون ضرره على اليمن فقط، بل على الجميع”.
وفي وقتٍ سابق، قال المشاط إنّ على واشنطن أن تأخذ تحذيرات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، على محمل الجد، مشيراً إلى أنّ عواقب تجاهل تلك التحذيرات ستكون وخيمة.
وجدد حينها قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، تأكيده أنّ وجود أميركا وبريطانيا في اليمن هو عدوان واحتلال، مشدداً على أنّه “لا يمكن القبول به، وسيتم التعامل معه على اعتباره قوة احتلال”.
وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى، أيضاً أنّ “الأميركيين كانوا يعوِّقون السلام طوال الفترات الماضية، وهم دائماً من يعوِّقون أي تقدم، ويسعون لزرع العراقيل في كل جولات التفاوض في ملف الأسرى”.