الحراك يفض الشراكه مع الانتقالي ويشن هجوما على الزبيدي
العين برس/ متابعات
في اطار الصراعات المحتدمة التي يغذيها ويدفع بها العدوان في المنا طق الجنوبية المحتلة سعيا لتحقيق غيات واهداف تخدم الاحتلال ونهب الثروات بعد اثارات الفتن والحروب بين الفصائل الجنوبية المتناحرة
اعلن مايسمى “المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي” فض شراكته نهائيًا مع “الإنتقالي الجنوبي ، المدعوم من قبل الإحتلال الإماراتي وشن هجومًا شرسًا على المرتزق عيدروس الزبيدي ومجلسه بأنهم مجرد أدوات رخيصة جدًا تنفذ مشاريع دويلة الإمارات
واعلن محمد النخعي نائب ما يسمى “رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي” مع 29 قياديًا في المجلس انشقاقهم عن الانتقالي مؤكدين انهم لا يعترفون بأي اتفاقات أو صفقات مشبوهة عقدها “الإنتقالي” مع المدعو “فادي باعوم” الذي لم يعد يمثل المجلس ”
وقال الحراك في بيان له ..الإنتقالي” لا يحمل مشروع وطني كما يزعم، بل مشروعه قروي مناطقي وأداة لتنفيذ مخططات لدولة أجنبية على حساب معاناة شعبنا، وكل من انخرط بصفوفه لا يمثلنا، وسيتم تجميد عضويته والغاء أي صفة له
وقال النخعي منذ أن دخلنا في وفاق مع “الإنتقالي” قام “عيدروس” باعتماد راتب لي 2000 سعودي شهريًا، وأعلن عن التنازل عنه ولا يشرفني أن يأكل أولادي من المال الإماراتي المدنّس، على حساب شعبنا الذي يعاني الويلات والمجاعة والفقر بسبب خضوع وتبعية، وسياسة “الإنتقالي” الحمقاء