اصابة طفلين بانفجار أجسام من مخلفات العدوان في الحديدة
العين برس/ الحديدة
أُصيب طفلان، اليوم الثلاثاء، في حادثتين منفصلتين جراء انفجار أجسام من مخلفات العدوان في محافظة الحديدة. وأفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة عن إصابة طفل بجروح بليغة أدت إلى بتر أحد أطرافه بانفجار جسم من مخلفات اسلحة التحالف في مديرية التحيتا.
وأوضحت المصادر، أن الطفل اصيب اليوم الثلاثاء، في منطقة الجبلية نتيجة انفجار جسم من بقايا مخلفات اسلحة تحالف العدوان بالمديرية ما أدى إلى بتر إحدى يديه.
كما إصيب طفل آخر بجروح بليغة نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان في قرية الشجن بمديرية الدريهمي
وكان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ،كشف في آخر إحصائية له عن سقوط 150 ضحية بين قتيل وجريح في إحصائية وثقها المركز خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م.
وأكدت الإحصائية ،أن عدد ضحايا مخلفات أسلحة العدوان جراء القنابل العنقودية والأجسام المتفجرة من بدء العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م بلغ 9500 ضحية بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين ، لافتا إلى أن معظم الضحايا سقطوا جراء القنابل العنقودية التي استخدمها تحالف العدوان بشكل مفرط على نطاق واسع من المحافظات اليمنية.
وعبر المركز عن أسفه لعدم استجابة الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن لإدخال الأجهزة الكاشفة الخاصة بالمركز لتطهير المناطق اليمنية، والذي أثر سلبا على تزايد عدد الضحايا في صفوف المدنيين رغم ما يشهد اليمن من تلوث واسع كأعلى دولة في العالم تلوثا بالألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان وفقا للتقارير الأممية وتصريحات مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS خلال مؤتمر صحفي بمطار صنعاء أثناء زيارتها لليمن في ديسمبر 2022م.
وحمل المركز الأمم المتحدة المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه تزايد أعداد الضحايا .. معتبراً إيقاف الأنشطة الإنسانية وتقليص دعم أنشطة واعمال متعلقة بالألغام إلى 90 % منذ بداية العام الجاري ،مخالفاً لمبادئ العمل بالحيادية بحسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف والبروتكول والقوانين الإنسانية وحماية المدنيين سواء أثناء الحرب أو بعد انتهائها.