ابواق العدوان والتوظيف الرخيص لحادث رداع
العين برس/ متابعات
سارعت ابواق العدوان وادواته الرخيصة لاستغلال وتوظيف ماحصل في رداع من حادث ناتج عن تصرف فردي على الرغم ان القيادة وجهت الجهات المسؤولة باتخاذ الاجراءات ومعاقبة الجناة مؤكدة ان أي تجاوز مهما كان لن يمر بدون محاسبة.
ابواق العدوان والتوظيف الرخيص لحادث رداع
وأكدت القيادة وعلى لسان اكثر من مسؤول انه تم اللقاء بالمتضررين وتعويضهم و إحالة المتسببين إلى الاجهزة المختصة وسيتم متابعة الموضوع حتى النهاية.
هذه الابواق الرخيصة الخبيثة الممولة من العدوان تسعى من خلال هذا التوظيف بنواياها السيئة للاصطياد في الماء العكر خاصة وان الحادث جاء مع تصاعد الموقف اليمني الديني الغيور نصرة لأهلنا في فلسطين وغزة .
و تهدف الى خلق بلبله للتقليل من جهود الاجهزة الامنية وانجازاتها في ضبط الامن والجريمة واحلال السكينة العامة في العاصمة صنعاء والمحافظات خاصة وان الحادث جاء بعد العملية الاستباقية التي نفذتها الاجهزة الامنية ضد عناصر مسلحة من تنظيمي داعش والقاعدة المتطرفين في منطقة الخشعة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء،التي كانت على وشك تنفيذ عمليات انتحارية في عدد من المدن اليمنية ونتج عنها إخلاء المنطقة من العناصر المتطرفة، ومصرع عدد من أخطر هذه العناصر التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش” بينهم قيادات .
وأكدت أن العناصر المتشددة كانت جاهزة وبصدد تنفيذ عمليات انتحارية خلال الأيام المقبلة في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات”.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن تحركات المخابرات الأمريكية والبريطانية لتحريك أدواتهما من الجماعات المتطرفة، بعد فشل الدولتين في وقف الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية والمتجهة للكيان.