إطلاق حملة تكشف جرائم المرتزقة بحق المختطفين المدنيين
العين برس / متابعات
كشفت حملة عبيد أمريكا يختطفون المدنيين جرائم مرتزقة العدوان الوحشية بمارب بحق الأبرياء من المواطنين بينهم أطفال ومرضى وطلاب ومغتربين وحجاج وأيضا طالت الجرائم من جنسيات عربية وهم الحلقة الأضعف في نقاط مارب التي يسيطر عليها المرتزقة فقد امتلأت بهم سجون مرتزقة العدوان
فمنذ عام 2015م أصبحوا هدفا حقيقيا لنقاط القتل والخطف والنهب التي نصبها مرتزقة العدوان في مداخل المدينة وعلى الطرقات التي يمر بها المسافرون المختطفون المدنيون تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب والإخفاء القسري من قبل المرتزقة ومنهم من قضى تحت التعذيب علي يد الجلادين
الحملة أظهرت ان المرتزقة و صل بهم الحد لخطف من دخل اليمن لمساعدة الفقراء، وبات يرجو مساعدته للعودة مثل المواطن العماني علي عبدالمحسن الشيخ دخل إلى اليمن ليقدم تبرعات للفقراء اليمنين واختطفه مرتزقة العدوان في مأرب
والبروفيسور مصطفى المتوكل الأكاديمي بجامعة صنعاء الذي اختطفه المرتزقة أثناء عودته إلى صنعاء من نقطة الفلج واقتادوه إلى جهة مجهولة
والمدرس فرض أبو طالب من صنعاء اختطفه مرتزقة العدوان في مأرب بتاريخ 10 نوفمبر 2016 ولم يفرجوا عنه الا وقد أصيب بحالة نفسية نتيجة تعذيبهم له في السجنفي القريب العاجل
والشيخ محمد المطري من أبناء بني مطر تم اختطافه بشكل همجي في منفذ الوديعة اثناء عودته هو وزوجته وأطفاله من الحج وتم إخفائه قسريا وتعذيبه لمدة عام في مأرب!
والطفل اليتيم طارق سعد المحورن نازح يتيم الأب من أبناء محافظة الجوف يبلغ من العمر 13عاما اختطفه مرتزقة العدوان في منطقة حي الروضة بمأرب وتوفى بعد اشهر من التعذيب
وغيرهم كثر وهذا جزء يسير من جرائم مرتزقة العدوان الذين لا يراعون حرمة للمسافر منهم الطفل والشيخ المسن والمرأة والمغترب والطالب هم بلا رحمة ولاتجدها في قلوبهم كيف لا وهم اذناب لقوى العدوان وخداما وعبيدا للدول الاستكبار والاستعمار