إدانات واسعة لجريمة إحراق المصحف الشريف في السويد
العين برس/ متابعات
تواصلت ردود الفعل الغاضبة شعبيا ورسميا في الدول العربية والإسلامية تنديدًا بانتهاك حرمة القرآن الكريم في السويد. ففي العراق اقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية في بغداد وحطموا بواباتها. فيما أصدر القضاء العراقي أمرًا باسترداد الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد لمحاكمته نظرًا لكونه عراقيًا يحمل الجنسية السويدية.
الخارجية الإيرانية قالت إن المسلمين لا يقبلون هذه الإساءة، وتكرار انتهاك حرمة المقدسات الإلهية، تزامنا مع الأيام المقدسة للأمة الاسلامية هو اجراء استفزازي ومرفوض.
الخارجية اللبنانية بدورها أدانت بأشد العبارات سماح الشرطة السويدية بإحراق نسخة من المصحف وقالت إن هذا العمل الذي يتكرر يشكل اعتداءً على مقدسات المسلمين واستفزازا لمشاعرهم.
وفي معرض إدانتها قالت الخارجية السورية إن هذه الجريمة توضح بشكل لا لُبس فيه المستوى الأخلاقي الذي انحدرت إليه الحكومات الغربية، والنفاق وكذب القيم التي تدعيها.
الخارجية الأردنية استدعت السفيرة السويدية لديها احتجاجا على حرق المصحف، مؤكدة أن هذا الامر هو من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر “الإسلاموفوبيا” المحرضة على العنف والإساءة للأديان.
الخارجية المصرية أدانت الجريمة وشددت على مسؤولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، مؤكدةً رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين. فيما دعا علماء الأزهر إلى مقاطعة المنتجات السويدية.
حزب الله بدوره أدان حرق المصحف في السويد، واعتبر أن السلطات الرسمية السويدية شريكة ومتواطئة في الجريمة كونها أعطت إذنا للمتظاهرين وهي تعلم نيتهم المسبقة القيام بهذا العمل الخطير.
فيما قالت الفصائل الفلسطينية إن هذه الجريمة الفاشية العنصرية التي تأتي بموافقة السلطات السويدية سيكون بها تداعيات كبيرة، وعلى السلطات السويدية تقديم اعتذار للمسلمين واحترام الرموز الدينية.
كما أدان أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي حرق المصحف، داعيًا لطرد السفير السويدي من العراق ردا على هذا التعدي الواضح على معتقدات ومشاعر الملايين من المسلمين.
وقالت كتائب حزب الله العراقية إن تجدّد الإساءات لكتاب الله برعاية الحكومة السويدية، يأتي نتيجة عدم تلقيها ردود فعل رسميّة تتناسب مع حجم الجريمة.
هذا وأدان مجلس الدوما الروسي انتهاك المقدسات الإسلامية، وقال إن مثل هذه التصرفات تمثل إهانة مرفوضة لمشاعر المسلمين في العالم.