إدارة العدوان على اليمن السعيد من قاعدة العديد

كيف تُدار العمليات العدوانية الأمريكية ضد اليمن من قاعدة العديد في قطر؟
هذا السؤآل طرحه رادار360 |
وأجاب عنه بقوله:-

كان خطاب السيد الحوثي واضحا بالأمس القريب عندما حذر من تقديم الدعم اللوجستي لأمريكا في عدوانها ضد اليمن وكان يعني بذلك الدول الخليجية التي تستضيف قواعد امريكية في اراضيها ومن ضمنها قطر، التي تحوي احد اهم القواعد العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط..

تقرير امريكي رسمي حديث، ذكر ان قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تستضيف مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC) التابع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، تستمر في لعب دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية الجوية ضد اليمن،..

ووفقًا لما ذكرته مجلة Air & Space Forces Magazine الصادرة عن رابطة القوات الجوية والفضائية الأمريكية الرسمية في تقريرها الأخير،فان مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC) في قاعدة العديد الجوية بقطر يلعب دورًا رئيسيًا في تنسيق الغارات الجوية ضد اليمن،..

يُشكل هذا المركز، الواقع على بعد 45 دقيقة من وسط مدينة الدوحة، حلقة الوصل الإقليمية للقيادة والسيطرة، والدبلوماسية، والقوة الجوية، حيث يدير العمليات في منطقة تمتد من البحر الأحمر إلى أفغانستان، ومن سوريا إلى الحدود التركية..

ووفقا للتقرير: في مشهد يومي نمطي داخل مركز العمليات الجوية المشتركة، يتجمع أفراد القوات الجوية حول شاشات فيديو عملاقة تُظهر تهديدات فورية، مثل قارب سريع محمل ببراميل متفجرة يستهدف ممرات الشحن التجارية. تُرصد هذه التهديدات عبر بث مباشر من طائرات مسيرة مثل MQ-9 Reaper، وفي غضون 15 دقيقة فقط، يتم تحديد الهدف وتدميره بصاروخ هيلفاير، مما يُبرز الكفاءة العالية والسرعة في الاستجابة التي يتميز بها المركز في اشارة صريحة لمعركة البحر الاحمرالاحمر..

واشار التقرير ان القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية تتلاعب (AFCENT) بالعديد من المهام، بما في ذلك مشروع فرقة العمل 99، الذي تم إنشاؤه لاستكشاف خيارات جديدة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) والحرب الحركية والإلكترونية، ومشاركتها في العمليات البحرية، مثل عندما أسقطت المدمرة الأمريكية (USS Carney) سربًا من طائرات الحوثيين بدون طيار في 19 أكتوبر فوق البحر الأحمر.”..

واضاف التقرير منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تولى المركز تنسيق الغارات الجوية ضد من اسماهم حلفاء ايران في سوريا والعراق واليمن حيث استُخدمت طائرات مأهولة وغير مأهولة، إلى جانب صواريخ توماهوك، لردع العدوان ومعاقبة المهاجمين كما يصف التقرير..

الفريق ألكسوس غرينكويش، قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية (AFCENT)، اكد أن “القوات الجوية الأمريكية تتفوق في توفير قدرات القيادة والتحكم على المستوى العملياتي”، مشيرًا إلى أن مركز العمليات الجوية المشتركة يُعد جوهر هذا النجاح…

وأضاف في تصريح للمجلة أن المركز يربط الولايات المتحدة بشركائها العرب والأوروبيين لمواجهة التهديدات مع التركيز على الدفاع الجوي والصاروخي ضد الصواريخ والطائرات المسيرة التي تنشرها إيران في المنطقة..

ويرى غرينكويش أن المركز يجب أن يتجاوز دوره القتالي ليصبح مقرًا للحملات العسكرية طويلة الأمد، مع التركيز على تأمين المنطقة وردع الهجمات المستقبلية. ومع استمرار التوترات الإقليمية، تظل قاعدة العديد ركيزة أساسية في استراتيجية الولايات المتحدة بالشرق الأوسط..

ويختتم التقرير بانه وفي 3 فبراير 2024، نفذ المركز أكبر ضربات جوية في الشرق الأوسط خلال إدارة بايدن، حيث استهدفت قاذفات B-1B وطائرات أخرى أكثر من 85 هدفًا في العراق وسوريا ردًا على هجوم بطائرة مسيرة في الأردن أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين. أدار غرينكويش العملية من مركز القيادة، بتنسيق مع قائد القيادة المركزية في تامبا، فلوريدا..

في سياق متصل رصد فريق منصة رادار قبل أيام وصول طائرات دعم لوجستي الى القاعدة مؤخرا”
انتهت اجابة لادار وتبقى الكلمة للأنصار؛

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *