وسع رشاد العليمي، رئيس سلطة المجلس الرئاسي، السبت، الانقسامات في صفوف القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن بإصداره قرارات سرية شملت الحكومة و قيادات عسكرية ودبلوماسية ..
ورفض حزب الإصلاح ، ابرز القوى الموالية للتحالف، قرار العليمي ترقية أعضاء هيئة التشاور والمصالحة..
ونقلت وسائل اعلام الحزب تصريحات لقيادات تعتبر تلك الخطوة مخالفة للدستور وتتوعد بإسقاطها، في حين كشف سلطان البركاني قائد احد تيارات المؤتمر الشعبي ورئيس البرلمان الموالي للتحالف امتعاضه من تلك الخطوات.
وكان العليمي اصدر سلسلة قرارات سرية ، ابرزها تلك التي كشفتها صحيفة الايام الصادرة من عدن وتضمنت صدور توجيهات بترقية رئيس هيئة المصالحة والتشاور ، محمد الغيثي، المحسوب على الانتقالي بدرجة رئيس وزراء وأعضاء الهيئة الـ50 بدرجة وزير عامل.
ولم يتضح بعد ما اذا كان قرار العليمي يهدف لنقل صلاحيات الحكومة للهيئة التي سبق وأن تم نقل صلاحيات برلمان البركاني لها أم لضمان صرف مرتبين لكل عضو احدهم بالعملات الأجنبية والأخر بالريال اليمني ، لكن تلك القرارات ، وفق وسائل اعلام تابعة للإصلاح، جزء من سلسلة قرارات بلغت 50 قرارات أصدرها العليمي ولم تنشر منها سوى قرارين في وسائل الاعلام الرسمية ..
ونقل موقع “مأرب برس” عن مصادر لم يسميها قولها إن القرارات شملت تغييرات على المستوى العسكري والدبلوماسي بما فيها اقالة سفراء محسوبين على الحزب واستبدالهم باخرين محسوبين على الانتقالي والعليمي.
وكانت قيادات في الحزب ابرزها سيف الحاضري، مستشار علي محسن، كشف بان ابرز تلك القرارات تعيين معمر الارياني سفير في الرياض بدلا عن السفير الحالي المحسوب على علي محسن وكذا تعيين انيس بارحاثة مدير مكتب معين سفيرا بالأردن بدلا عن علي العمراني المحسوب على الإصلاح.
ويخشى الإصلاح أن تتسع رقعة القرارات خلال الفترة المقبلة لتستهدف ما تبقى له من نفوذ في