حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ،اليوم الأحد، من تزايد حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار الحرب والحصار من قبل التحالف للعام السابع على التوالي.
وقال بيان صادر عن البرنامج :”إن انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية أدى إلى دفع الكثيرين في اليمن إلى الفقر المدقع، مما يتسبب بتفاقم الوضع الإنساني نتيجة الانخفاض الحاصل في العملة”.
وأضاف البيان أن ارتفاع اسعار المواد الغذائية يتسبب بزيادة الجوع الذي يعتمد الكثيرون على المساعدات الغذائية، حيث وصلت قيمة العملة المحلية إلى 1200 ريال يمني أمام الدولار في عام 2022، بينما كان سعر الدولار قبل حرب التحالف عام 2014 بمبلغ 215 ريال يمني في السوق المحلي.
من جانبه حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن 11 مليون شخص في اليمن سينتهي بهم الأمر أقرب إلى المجاعة”، بسبب نقص التمويل للأنشطة المنقذة للحياة في البلاد.
يذكر أن تحالف العدوان تسبب في تفاقم الأوضاع المعيشية للشعب اليمني وخلق واحدة من أسوأ الأزمات العالمية في المجال الإنساني،
ويحتاج ما يقرب من 80 % ما يقارب 30 مليون نسمة للمساعدة الإنسانية والحماية و13 مليون في خطر المجاعة حسب تقديرات الامم المتحدة.