تستمر الإمارات في انتهاك السيادة اليمنية منذ خمس سنوات, حيث أفادت مصادر محلية أن الإمارات افتتحت الأثنين مطار القاعدة العسكرية في جزيرة عبدالكوري بأرخبيل سقطرى.
وأوضحت المصادر أن القوات الإماراتية افتتحت مطار القاعدة العسكرية لتسيير الرحلات الخارجية مباشرة بعيدا عن حكومة هادي القابعة في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات ستتمكن من افتتاح المطار العسكري في جزيرة عبدالكوري، من تهريب الأحجار الكريمة والآثار والاشجار النادرة، وإدخال الخبراء العسكريين الاجانب بعيدا عن الانظار في مطار حديبو عاصمة سقطرى.
واستحدثت الإمارات عدد من القواعد ومراكز المراقبة العسكرية المشتركة مع الاحتلال الاسرائيلي في سقطرى، واتساع الأعمال الاستخباراتية الإسرائيلية في الجزر والسواحل اليمنية في جنوب البحر الأحمر عند مضيق باب المندب وبحر العرب خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن.
وتعد جزيرة عبدالكوري أحد أهم الجزر اليمنية التابعة لأرخبيل سقطرى، وتقع فيها 6 قطاعات نفطية، فيما تشرف على طرق الملاحة الدولية في المحيط الهندي وصولا إلى القرن الأفريقي وباب المندب.
وكانت الإمارات هجرت خلال الأشهر الماضية سكان جزيرة عبدالكوري في سقطرى إلى منطقة قصيعر في محافظة حضرموت.