أمهلت المملكة السعودية، اليوم السبت، القيادي الإصلاحي ومحافظ مأرب المعين حديثًا عضو ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” أسبوعًا لتسليم المحافظة للمحافظ الجديد الموالي للإمارات.
وجاءت المهلة السعودية، بعد عودة العرادة إلى مأرب من الرياض، وسط أنباء متداولة عن ترتيبات مكثفة لإعلان القيادي المؤتمري في جناح صالح، ذياب بن معيلي بديلًا عنه.
وأكدت مصادر مطلعة في الرياض، أن الأخيرة أمهلت العرادة أسبوعًا لتسليم مأرب، آخر معاقل الإصلاح في الشمال، للمحافظ الجديد.
وبحسب المصادر، فإن العرادة ما زال يمتنع حتى اللحظة من تسليم المحافظة والتخلي عن منصبه، خشية التخلص من الإصلاح، إذ أن تسليم المحافظة لجناح صالح في المؤتمر الموالي للإمارات، يعني خروج الحزب من المشهد السياسي اليمني، باعتبار المحافظة هي معقله الرئيس والأخير في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مخطط يهدف لإزاحة الإصلاح من المشهد اليمني، بدأ قبل أشهر منذ الإطاحة بمحافظ الإصلاح في شبوة مرورًا بإقالة علي محسن الأحمر، الرجل الأول في الحزب، وانتهاءً بإسقاط المحافظة بيد خصم الحزب اللدود ممثلًا بجناح المؤتمر الموالي للإمارات.
وكانت السعودية قد نقلت، الأسبوع الماضي، ذياب بن معيلي إلى مأرب، الذي يشغل منصب مدير المكتب السياسي لقوات طارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل الغربي، إلى مدينة مأرب، تمهيدًا لتنصيبه خلفًا للعرادة.