التاريخ يشهد أن سيوف اليمنيين كانت حاضرة بقوة في كربلاء، فقد قاتلوا دفاعاً عن الحق وعن الدين وعن ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واستشهد بين يدي الإمام الحسين بكربلاء اكثر من 50 يمني بل لقد اختلطت دماؤهم بدمائه ودماء بنيه ودماء إخوته وأصحابه سلام الله عليهم جميعا.
واستمر حب وولاء اليمنيين للإمام الحسين (ع) منذ ذلك الحين للآن ونحن في العام الثامن نعاني من ألآم العدوان والحصار لم ولن نتخلى عن نصرة الإمام الحسين (ع) حيث نجد أحرار اليمن موجودون بين ألاف المواكب الحسينية المشاركة بخدمة زوار الأربعين بأكثر من مكان يقدمون خدماتهم للزائرين. وأيضا يقيمون العديد من الفعاليات كمعارض الصور لجرائم العدوان. ويبرزون مظلومية اليمن، ويعتبرون زيارة الأربعين محطة لنصرة المستضعفين. مرسلين رسالتهم قائلين لعالم الصمت “أن من يثور على الطغاة ويسير على نهج الإمام الحسين (ع) ويرفع رايته لن ينهزم على مر التاريخ.”
وهذا العام أحرار اليمن سيكونوا هناك ونحن هنا باليمن ما إن يبدأ شهر محرم الحرام نقيم العديد من الفعاليات ونحتشد في الساحات يوم عاشوراء ونستمع لكلمة السيد القائد ونجدد الولاء والطاعة والحب للإمام علي بن ابي طالب وللإمام الحسين ولقادتنا أعلام الهدى عليهم السلام.
وفي الختام أقول هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة.. لبيك ياحسين لبيك ياحسين..