نفذ العشرات من أبناء ردفان وحالمين وقفة احتجاجية في مدينة عدن؛ تنديداً بالممارسات المناطقية التي يتعرض لها أبناء القبائل من قِبل القيادات العسكرية والأمنية.
وطالب المحتجون -في الوقفة التي أُقيمت أمام مبنى إدارة أمن عدن في مديرية خور مكسر- بضرورة تسليم القيادي الأمني “غسان عبدالحبيب” المتهم باختطاف أولاد “عبد الحكيم الحماطي” واقتحام منزلهم.
كما طالب المحتجون بسرعة الإفراج عن الشاب “أنور عبدالحكيم الحماطي” المعتقَل -منذ الثلاثاء 22 فبراير الجاري- في سجون عدن، و”قاسم محمد محسن الحالمي” و”عزالدين عبدالقوي الردفاني” الذي يقبعون في سجن الحزام الأمني بالضالع ظلماً للشهر العاشر على التوالي إثر قضية عسكرية لا علاقة لهما بها.
ورفع أبناء ردفان لافتات تستنكر الممارسات المعيبة والسلوك الذي وصفوه بـ”المليشاوي” المتكرر الذي يحدث وسط صمت الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن والضالع.
واستغرب المحتجون رفض إدارة أمن عدن تنفيذ أحكام قضائية بضبط المتهم “غسان عبدالحبيب”.. مؤكدين أن ردفان لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له أبناؤها من أعمال بلطجية وممارسات خطيرة، حد وصفهم.
وأمهلت قبائل ردفان وحالمين قوات الأمن في عدن 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم، متوعدة بخيارات مفتوحة للدفاع عن أبنائها ومواجهة العصابة الإجرامية بالطرق المناسبة التي تقررها القبائل في حال لم تنفذ المطالب.
وحمَّلت السلطة المحلية وأمن عدن المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة فور انتهاء المهلة دون تنفيذ المطالب الآنفة الذكر.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية بعد ثلاثة أيام من بيان أصدره عدد من مشايخ ردفان، اعتبروا فيه الاختطافات المتكررة ومداهمة المنازل التي يقوم بها قائد قوة الطوارئ بمديرية المنصورة “غسان عبدالحبيب” ضد أولاد “عبدالحكيم الحماطي” وأبناء المنطقة؛ أعمالاً إجرامية غير مقبولة ومخالفة للأنظمة والقوانين والأعراف القبلية.