ارتفعت أسعار الأدوية في صيدليات مديريات محافظة عدن جنوبي اليمن إلى مستويات قياسية وغير معهودة في تاريخ العاصمة المؤقتة.
وتفاجئ سكان مدينة عدن بأرتفاع أسعار الأدوية التي يشترونها بشكل مستمر لمرضاهم، بنسبة تصل إلى 30% – 40% على الأسعار السابقة.
وعبَّر المواطنون عن استيائهم جراء الارتفاعات المتزايدة لأسعار الأدوية، محمِّلين حكومة معين عبدالملك مسؤولية تلك الارتفاعات الجنوبية، الناجمة عن تواطؤ الأجهزة الرقابية مع تجار الأدوية.
القفزة الجديدة في أسعار الأدوية تأتي ضمن موجة الغلاء التي شملت المواد الغذائية والاستهلاكية في المناطق المحررة، في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حلول للملف الاقتصادي تنهي معاناة المواطنين، فيما يتهم الكثير من الحقوقيين والإعلاميين مسؤولي تلك حكومة معين عبدالملك بالفساد ونهب المال العام وتسخيره لمصالحهم الضيقة.
ووفق مراقبين، فإن تلك الارتفاعات الجنونية في الأسعار نتاج لسياسة التجويع والتركيع التي يستهدف بها التحالف وأطرافه المناطق المحررة عبر أزمات متصاعدة فاقمت معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل انقطاع المرتبات وقلة فرص العمل وانخفاض الأجور.