عبدالله علي هاشم الذارحي؛
المتأمل في المجتمع الامريكي يجد انه بلا حضارة ولا تاريخ ولا هوية هجين عالمي مجتمع الجنسية .. ولذلك فلا تستغرب تفكك المجتمع وإندثاره وانتشار كل اعمال الرذيلة في اوساطه فتحولت منح الجنسية الى منح المثلية الجنسية التي كانت شعار واصبحت واقعا..
حيث اصبحت قاعدة المثلية تتوسع في امريكا ووضعت قوانين تنظمها .. اي دولة هذه .. واي حقارة ينتهجها نظام واشنطن الذي يتبجح بقيادة العالم ..وينتهج المثلية واقعا على مرأئيا امام الجميع..
ولا شك ان ماسبق يرجع الى سبب تفكك المجتمع الامريكي وإنتشار الرذيلة بشكل كبير فيه أدى الى إنهيار قيم المجتمع الامريكي بسبب ممارسة الرذيلة وإنتشار ثقافة المثلية كأمر واقع .. فماذا بقي للقيادة والمجتمع الامريكي من قيم لقيادة العالم؟ بعد إن اصبح قادة الادارة الامريكية رعاة المثلية في بلدهم ..
هكذا يتضح للعالم نية ما تحمله الإدارة الأمريكية في قادم الأيام بعد رفع علم المثليين على البيت الابيض والأمم المتحدة.. فبايدن يكشف المستور ويرفع علم المثليين على البيت الابيض حيث دعى لحفل هو الاكبر للبيت الابيض خاص بالمثليين ووعد بحمايتهم وهو ما يعد بالفطرة لدى المجتمعات والشعوب في العالم سقوط وانحطاط اخلاقي وقيمي للرئيس والمجتمع الامريكي ..
وستصدره الإدارة الأمريكية لدول العالم لتدمير مجتمعاتها بعد إن ثبت فاعليته في تدمير المجتمع الامريكي وانتشار الرذيلة بشكل لا يوصف في الداخل.. فهل لقادة الدول الاسلامية والحرة موقف من ذلك الانحطاط الذي سيصبح مفروضا على الاتباع؟؟قادم الأيام ستكشف ذلك.؛ ^