لليوم السبت 10-6- 2023م يكون قد مر على العدوان3ألف يوم أي 72ألف ساعة
العين برس/ مقالات
عبدالله علي هاشم الذارحي
على مدى 3 ألف يوم خلالها اثبت لهم الشعب اليمني العظيم أنه وبإمكانياته المتواضعة سيصمد وها انت صمدت .. 3 ألف يوم وسوف تصمد ايام وسنين
في معركة النفس الطويل..
واليوم يحق لأحرار وشرفاء الشعب اليمني أن يفخروا بصمودهم وبصبرهم وبإنتصاراتهم على مدى 3 ألف يوم كان أبناء اليمن الحر الأبي أمام مسيرة جهادية استمرت 3 ألف يوم وهي مستمرة بإذن الله حتى يتحقق النصر من الله الناصر..
3 ألف يوم أكدنا فيها للعالَم ان معركتنا معركة كرامة لا مكان فيها إلا للأحرار والشرفاء ولاصوت فيها إلا لصوت الحرية والاستقلال.. 3 ألف يوم قدم فيها الشعب اليمني عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من المتضررين من العدوان والحصار ولا يمكن أن تذهب هذه التضحيات سدى.. خاصةبعد ان خابت آمال العدوان في اليمن على مدى 3 ألف يوم ستستمر مؤامرات الأعداءضد الشعب اليمني لإستهداف صمودهـ التاريخي..
قوى العدوان ومرتزقته اليوم وبعدمرور 3 ألف يوم لا يريديون أن يسمعوا أننا صمدنا لأسابيع لأشهر لسنوات لـ3 ألف يوم لم يكن يتوقع أحد ان يصمد هذا الشعب الأبي.كل هذاالصمود وعلى مدى3 ألف يوم نجد العدو ومرتزقته لا يريدون ان يسمعوا أنهم يعانون الفشل والهزيمة ونحن اليوم امام العالم نؤكد أننافي العام التاسع سوف ننتصر بقوة الله العالِم..
3 ألف يوم للعدوان اليوم نعم نقولها للسيد القائد يحفظه الله سنصمدمعك ايام واسابيع وأشهر وسنين في معركة النفس الطويل..قادمون بقوة الله القوي بعد مرور 3 ألف يوم مع قياظتنا الحكيمة ومعنا الشعب الأبي الصامد الصابر المجاهد الشعب الذي لم يستسلم ولن يستسلم .. الشعب الذي يصنع المستحيل بإمكانياته المتواضعة ..
3 ألف يوم للعدوان ومازال الشعب اليمني الذي لايمتلك ما يراهن عليه سوى ثقته بالله وإيمانه بنصر الله وعونه حقق المستحيل في كل مجال.. 3 ألف يوم لليوم والشعب اليمني يرفض الإستسلام رغم كل هذا الاجرام ان يتخلى عن هويته ويرفض أن يكون عميلاً..
على مدى3 ألف يوم تعرض اليمن وشعبه ومازال يتعرض لأبشع عدوان همجي من قبل الولايات المتحدة الامريكية بأدواتها في المنطقة التي سخرت أموالها من أجل قتل اليمنيين وأراكاعهم واحتلال ارضهم ونهب ثرواتهم وابعادهم عن مسؤولياتهم في بناء بلدهم وصناعة مستقبلهم..
3 ألف يوم منذ أن تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م لهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي..
3 ألف يوم والشعب اليمنيى الصامد يتعرض لقصف من البر والبحر والجو منع الوصول الى المنافذ البحرية واغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر .. يمن الثورة والحرية والاستقلال.. 3 ألف يوم تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداءوالمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة..
*اجمالي عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها على مدى 3 ألف يوم
أكثر من 275 غارة.غارات طيران العدوان الاجرامية أدت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة الى تدمير الاعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة..
رغم مرور 3ألف يوم للعدوان الظالم فلن ننسى مشاهد المجازر البشعة لن ننسى مشاهد أطفالنا حين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض لن ننسى مشاهد نساءنا لن ننسى الجرائم المروعة…ورغم مرور 3ألف يوم للعدوان الظالم فلن ننسى ما حدث لنا ويحدث لنا لن ننسى أبداً الجرائم البشعة بحق القرى والمدن بحق الأطفال والنساء بحق وطننا الكريم الابي العزيز الشامخ بحق اليمن كل اليمن..
رغم مرور 3ألف يوم للعدوان الظالم فلن
ننسى ماحدث بحق تاريخنا وهويتنا وثقافتنا بحق اقتصادنا بحق بنيتنا التحتية لن ننسى ابداً دموع أمهات الشهداء لن ننسى كبرياء اليمن الصابر الصامد … نعم فرغم مرور 3 ألف يوم للعدوان الظالم فنحن لم نبكي أونصيح أو نصرخ رغم اوجاعنا ورغم هول ما حصل له من العدوان الأمريكي بأدواته الاجرامية في المنطقةوعلى رأس تلك الأدوات العدو السعودي الحاقد المجرم الغبي الأرعن والأدوات كذلك في أبوظبي وفي عواصم أخرى..
رغم مرور 3ألف يوم للعدوان الظالم فلن
ننسى إرهابكم حقدكم على يمن الايمان يمن الحضارة والتاريخ يمن المجد والكرامةيمن الرجال الأوفياء.رغم مرور3 ألف يوم للعدوان الظالم فلن ننسى ولن تنسى قيادتنامن استشهدوا وهم يدافعون عن الشعب الصامد واليمن السعيد ولن نموت إلا على أرضه أوفياء أعزاء شهداء إن شاء الله..
اليمن السعيد لا يستحق منا إلا كل الوفاء فلن نتخلى عن هذا البلد وكما ندافع عنه اليوم فلن نموت إلا على أرضه أوفياء أعزاء شهداءإن شاء الله.فالعدوان المجرم استخدم خلال الثلاثة الف يوم الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها..
3 الف يوم من القصف ومازالت بذاكرتنا الآلاف من القنابل المحرمة التي تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم.. والعدو السعودي ومعه الإماراتي على مدى3 ألف يوم سخرا ومازالا يسخرا مئات المليارات من الدولارات لقتل شعبي وتدمير وطني لصالح العدو الصهيو أمريكي..
من العجب وبعد مرور 3ألف يوم نجد العدو يتحدث اليوم عن الحرص على اليمن ويدعو للسلام وهو يعمل منذ 3ألف يوم وسيعمل على تفكيك اليمن وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه… وبعد مرور 3 الف يوم على العدوان السعوصهيوإمار أمريكي نقول من كان حريصاً على شعب اليمن فعليه أن يرفع يده عن هذا الشعب أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ومن كان يريد مناأن نحقق له الأمن فالأمن من الجميع وللجميع..
على مدى 3ألف يوم للعدوان لم نرى في اليمن لعالم الصمت موقف إلا القنابل الامريكية والصواريخ المحرمة دولياً ولم نرى إلا الدمار والقتال..واليوم نقول ياقوى العدوان ومرتزقته بعد مرور 3 ألف يوم لعدوانكم لا تتوقعون من الشعب اليمني غير الصمود في هذه المعركة المصيرية فاليمن مقبرة الغزاة..
حينما شن العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي حربه وفرض حصاره على أحرار الشعب اليمني لم يكن يتوقع ان نصمد 3 ألف يوم وهاهو اليوم تأكد من ذلك.. اراد العدوان إحتلال اليمن كونه يحتل موقعاهاما إستراتيجيا وسياسيا وعسكريا وإقتصاديا لكن ارادته على مدى 3 ألف يوم بآت بالفشل وسيفشل اكثر..
منذالقِدم كان اليمن ومازال محل اهتمام المحتلين الذين زلَّت أقَدَامهم لإحتلاله لكنها بُترت بأيدي أولي القوة والإقٌْدام.. خلال 3ألف يوم لليوم اراد العدوان تركيع الشعب اليمني ومصدارةقراره وإعادته الى بيت الطاعة وحرفه عن مسار هويته الإيمانية وإبعاده عن حركة المقاومة لهيمنة قوى الإستكبار وعملائها من الأعراب الأشد كفرا ونفاقاوهاهم خسروا.
على مدى 3 ألف يوم أراد العدوان نهب ثروات اليمن التي اودعها الله في أرضه من نفط وغاز،وفي بحره من أسماك ولولؤ ومرجان،وفي جباله العديد من المعادن الهامة كالذهب وغيره ولكن بقوة الله وقوة رجال الرجال منعوهم من ذلك.. السعودية والإمارات منذ بدء عدوانهما لليوم تتصارعان على المنطقة الشرقية في حضرموت ومأرب والمهرة وسقطرى بالإضافة إلى شبوة بشكل لافت ولكن رجال الله لهم بالمرصاد..
اتوقع وبعد مرور 3 ألف يوم للعدوان سنشهد قادم الأيامةعمليات عسكرية نوعية ستؤدي بعون الله الى التنكيل بالعدو وتجعله بقوة الله يجنح للسلام العادل والمشرف للشعب اليمني.. فمابعد مرور 3 ألف يوم على العدوان أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديديشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية..
طالما أن العدو يماطل في تنفيذ مطالبنا فإن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات المماطلة..
الحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه قادم الأيامةوفق هذا الأساس..ولاشك ان قواتنا المسلحة بعد مرور 3ألف يوم للعدوان قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار واحلال السلام وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها.
فعمليات كسر الحصار ضمن المهام الدفاعيةالمشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام على مدى 3 اليوم وستفاجئ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم وتلبية مطالب الشعب الحقة..
بعد مرور 3 ألف يوم تبين ان العدو بنى خططه على الوهم ونفذها واشرف وتابع تنفيدها وقاد جيوشها وإعلامها وعملائها الأشد عداوة لنا اليهود والنصارى الذين حلبوا ظروع الممولين الموالين لهم دون أن يتحقق للتحالف أي شيئ من إراداتهم بينما بقوة الله القوي تحقق لنا المزيد ولاشك ان القادم اعظم والعاقبة للمتقين .